18-مارس-2023
القيادي في الجهاد الإسلامي، خالد البطش

القيادي في الجهاد الإسلامي، خالد البطش

الترا فلسطين | فريق التحرير

اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أنّ قمة شرم الشيخ الأمنية الخماسية المرتقبة، هي محاولة أمريكية لفك العزلة عن حكومة بنيامين نتنياهو المتطرّفة، وأنّ مشاركة السلطة الفلسطينية فيها، لا طائل منها وطنيًا، وتشكل ربحًا صافيًا للاحتلال ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

القيادي خالد البطش: قبول السلطة الفلسطينية المشاركة في قمّة شرم الشيخ "إمعانٌ في التجاهل غير المقبول للإرادة الشعبيّة

وقال خالد البطش، رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، السبت، إنّ قبول السلطة الفلسطينية المشاركة في قمّة شرم الشيخ "إمعانٌ في التجاهل غير المقبول للإرادة الشعبيّة، وتجاوزٌ لقرارات الإجماع الوطنيّ خاصّةً قرارات المجلسين؛ الوطنيّ والمركزيّ، بسحب الاعتراف بالاحتلال، والتحلّل من اتّفاقات أوسلو والتزاماتها الأمنيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، لاسيما وقف التنسيق الأمنيّ، وصك براءة للعدو من جرائمه في جنين ونابلس".

وأضاف أن مشاركة السلطة وفي هذا التوقيت تحديدًا، ستصب زيتًا على نار الأزمات الداخلية، وتمنح خدمات مجانيّة للحكومة الإسرائيلية اليمينة التي بات العالم يضيق ذرعًا بممارساتها وسلوكها، كما أنها تعطي الفرصة للكنيست الإسرائيلي للمضي قدمًا في إقرار قانون إعدام الأسرى.

وجدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، دعوة قيادة السلطة للتوقف عن المشاركة في هذه الاجتماعات، ولفت إلى أن البديل المنطقي عن الذهاب بعيدًا في دهاليز السياسة الأمريكية والأوروبية اللتين تسعيان لضمان أمن "إسرائيل" بأي ثمن على حساب الحقوق الفلسطينية، هو استعادة الوحدة الوطنية على أسس الشراكة والتمسّك بالثوابت وتعزيز صمود أهل القدس وغزة، ورفع وتيرة المقاومة بكل أشكالها.