18-ديسمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" عن كشف البنية التنظيمية العسكرية للجبهة الشعبية في الضفة الغربية، مدعيًا أنها تضم قادة سياسيين معروفين في التنظيم، وذلك إثر جهود استخبارية بذلها بالتعاون مع جيش الاحتلال والشرطة خلال الشهور الماضية، بعد تفجير "عين بوبين" الذي أسفر عن مقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين.

وقال "الشاباك"، إنه أخضع أكثر من 50 ناشطًا من الجبهة الشعبية لتحقيقات مكثفة، بينهم قياداتٌ كبيرةٌ في التنظيم، وقد أسفر ذلك عن ضبط مخبأ أسلحة ومصادرة كميات كبيرة من السلاح بينها كلاشنكوف وبندقية أم 16 ومسدسين كاتم للصوت ومسدس من نوع 14 فتاك ومواد مستخدمة في صناعة العبوات الناسفة.

وبين، أن التحقيقات بدأت من خلية تفجير "عين بوبين" التي ترأسها سامر عربيد (44 سنة) وضمت أيضًا يزن مغامس وقسام البرغوثي، مضيفًا أن مغامس والبرغوثي شاركا في هجماتٍ أخرى قبل اعتقالهما، إحداها كانت إطلاق النار حافلة مستوطنين قرب مستوطنة "عوفرا" في شهر كانون الأول 2017، ثم إطلاق النار عند مستوطنة "ارائيل" هذه السنة.

وأضاف أن هذه البنية العسكرية كانت تُخطط لتنفيذ هجمات "خطيرة" إضافية خلال الفترة المقبلة.

وزعم "الشاباك" أن هؤلاء النشطاء عملوا تحت إشرافٍ وتمويلٍ من القادة السياسيين خالدة جرار وعبد الرزاق فراج ووليد حنايشة واعتراف الريماوي.