26-يوليو-2017

كشفت القناة الثانية الإسرائيلية النقاب، عن أربعة سيناريوهات "مرعبة" يتوقع جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" حدوثها، وأقر بصحتها قادة جيش الاحتلال، بعد استعراضها أمام أعضاء المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت"، خلال الاجتماع الذي عقد ليلة الثلاثاء.

وأفادت القناة، يوم الأربعاء 26 تموز/يوليو، بأن قادة "الشاباك" استعرضوا أربعة سيناريوهات يمكن أن تقود لما وصفوه بـ"انفجار الأوضاع في المنطقة من جديد، في حال بقيت البوابات الإلكترونية والكاميرات منصوبة على مداخل المسجد الأقصى".

"الشاباك" وقادة جيش الاحتلال يتوقعون أن تؤدي الكاميرات الإلكترونية لانفجار الأوضاع في الضفة الغربية كاملة وربما مع لبنان

وأضافت القناة، أن إقرار قادة جيش الاحتلال بصحة تقديرات "الشاباك"، زاد من مخاوف "الكابينيت" من تدهور الأوضاع. والسيناريوهات الأربعة هي التالية:

- اندلاع انتفاضة جديدة.

- انخراط تنظيم "فتح الانتفاضة" الجديد في أحداث الأقصى بقوة، واستخدام مقاتليه الأسلحة، خاصة في مدينة الخليل.

- في حالة  الإبقاء على البوابات والكاميرات، فإن تصاعد الأوضاع قد يتجه نحو حرب مع حزب الله في الشمال، مما سيكلف الجيش الكثير من الأعباء.

- احتمال تشكيل اتحاد غير عادي من العالم الإسلامي يشمل إيران وتركيا ودول كبيرة.

وإثر هذه الجلسة، قرر "الكابينيت" إزالة البوابات الإلكترونية واستبدالها بكاميرات ذكية، تقول مصادر إسرائيلية إنها قادرة على تحديد وجوه المارين بدقة، وبالتالي التعرف إلى كافة الداخلين للمسجد الأقصى، وعدد المرات التي دخلوا فيها للمسجد.

وكشفت مصادر إسرائيلية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر صباح الأربعاء بتفتيش أي شخص يريد الدخول إلى الأقصى بشكل فردي، وبواسطة فاحصات إلكترونية خاصة بذلك، رغم أن أهالي القدس ومرجعياتها الدينية أعلنت عزمها مواصلة الصلاة عند أبواب الأقصى وليس داخله، وأكدت استمرار الاحتجاجات لحين عودة الأوضاع في المسجد الأقصى لما كانت عليه قبل 14 تموز/يوليو الجاري.


اقرأ/ي أيضًا: 

القادم أخطر.. القدس ترفض استبدال البوابات بالكاميرات

فيديو | القدس قالت كلمتها: لا قيود حول الأقصى

أسود باب الأسباط: حكاية من أسوار القدس