الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" اليوم الإثنين، عن اعتقال فلسطينيّ من النقب، بزعم لقائه في وقت سابق القيادي في حركة حماس، الشيخ صالح العاروري، وتحويله أموالًا للحركة في قطاع غزة.
يتّهم الاحتلال الإسرائيلي الشيخ أسامة العقبي من النقب، بالالتقاء بقيادات في حماس بتركيا قبل سنوات، وتحويل أموال لقطاع غزة
ووفق بيان جهاز "الشاباك" بالاشتراك مع الشرطة الإسرائيلية، فإن الحديث يدور عن اعتقال أسامة العقبي (53 عامًا) من قرية حورة في النقب.
ويتّهم جهاز الشاباك أسامة العقبي بلقاء القيادي في حركة حماس، الشهيد صالح العاروري في تركيا التي غادرها الأخير قبيل نهاية عام 2015، قبل أن يستقرّ في بيروت ويستهدفه الاحتلال الإسرائيلي فيها بداية 2024 ويقضي شهيدًا.
كما يتهم الاحتلال العقبي بتحويل عشرات آلاف الشواقل إلى حركة حماس في قطاع غزة.
وجاء في لائحة الاتّهام المقدمة ضدّ أسامة العقبي الذي يعمل خطيبًا، وكان ناشطًا في الجناح الشمالي للحركة الإسلامية، حتى إعلانها عام 2015 كجمعية محظورة، أنّه تواصل مع "عميل أجنبي" وحوّل أموالًا بجهات "إرهابية".
ونقل موقع "الجرمق" عن المحامي خالد زبارقة أنه جرى اليوم الإثنين، تقديم لائحة اتهام بحق الشيخ أسامة العقبي في المحكمة المركزية ببئر السبع، وتمديد اعتقاله حتى الرابع من آذار/ مارس المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشيخ العقبي مع زوجته يوم 16 يناير/ كانون ثان الماضي، وعقدت جلسة في محكمة الصلح، بزعم ارتكابه "مخالفات أمنية" تتضمن "مساعدة العدو في زمن الحرب"، و"التواصل مع عميل أجنبي" و"تقديم خدمات لتنظيم محظور".
