05-أكتوبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت وزارة الصحة، إنها تتابع فضيحة احتيال إسرائيلي على مرضى فلسطينيين من الضفة الغربية بدعوى تقديم علاج لهم من مرضى السرطان، وذلك بعد أن كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن هذه القضية التي وصفتها الشرطة الإسرائيلية بأنها "أخطر عملية نصب في تاريخ إسرائيل"، وهو التقرير الذي ترجمه الترا فلسطين سابقًا.

وقالت الوزارة في بيان صحافي، اليوم، إنها "ستتابع بجدية" الحالات التي وقعت ضحية هذا الاحتيال حال ورودها الوزارة، وستعمل على إعداد ملفات كاملة ورفعها لجهات الاختصاص لاسترداد حقهم، والتأكد من تأثيرات الأدوية التي تعاطوها من قبل هذا الطبيب المزيف، والعمل على علاجهم بشكل آمن.

وأضافت أن هذه الفضيحة تؤكد صحة وأهمية القرار الفلسطيني بالانفكاك عن الاحتلال الإسرائيلي في جميع القطاعات ومن بينها القطاع الصحي والبحث عن بدائل عربية ومحلية، إلى حين الوصول إلى توطينٍ كاملٍ للخدمة الصحية.

وأشارت الوزارة إلى أن الكشف عن هذا "الطبيب المزيف" يفتح الباب للتساؤل عن وجود حالات أخرى مشابهة وربما بشكل أخطر، داعية المواطنين للحذر الشديد والتوجه للمستشفيات الفلسطينية، وفي حال لم يتوفر فيها العلاج التوجه لوزارة الصحة لعمل اللازم.