13-يونيو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، أن المعتقل لدى جهاز المخابرات سائد أبو بهاء يتعرض لسوء معاملة، والتحقيق معه يتم على خلفية منشوراته في "فيسبوك" وليس بالتهمة الموجهة له، وذلك في بيانٍ أصدرته "الضمير" اليوم.

وأشارت "الضمير" إلى أن محكمة الصلح في رام الله مددت اعتقال أبو بهاء يوم الثلاثاء الماضي في غياب محاميه، بسبب وجود ملف القضية في مكتب أحد القضاة وعقد جلسة التمديد في مكتب قاضٍ آخر، موضحة أن أبو بهاء خضع منذ تاريخ 10 حزيران/يونيو الجاري للتحقيق حول منشوراته في موقع "فيسبوك"، بينما التهمة الموجهة له هي "جمع وتلقي أموال من جهاتٍ غير مشروعة"، وهي التهمة التي أنكرها أبو بهاء.

وأفادت "الضمير" بأن أبو بهاء تعرض لسوء معاملة أثناء اعتقاله، شملت ظروف احتجازٍ غير إنسانية من حيث ضيق مساحة الزنزانة وافتقارها إلى فراش، وقد تقدم محامي "الضمير" بطلب تسجيل الإساءة إلا أن النيابة رفضت تسجيلها.

وأكدت أن التحقيق مع أبو بهاء حول منشوراته في "فيسبوك"، هو انتهاكٌ لحرية الرأي والتعبير التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني، وخرقٌ للالتزامات الدولية لدولة فلسطين بموجب انضمامها للعهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية عام 2014.

وشددت "الضمير" أن توقيف أبو بهاء في ظل غياب محاميه هو "انتهاك لضمانات المحاكمة العادلة"، مطالبة، النيابة العامة والأجهزة الأمنية، باحترام الحقوق الأساسية للمعتقلين، وعلى رأسها حرية الرأي والتعبير والحق في المحاكمة العادلة، وفق ما كفله القانون الفلسطيني والالتزامات الدولية لدولة فلسطين.