27-أغسطس-2017

خلال وضع حجر الأساس للقصر الرئاسي (2010)

"الرئيس عباس قرر تحويل قصر الضيافة إلى مكتبة وطنية"، ما إن أعلن رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" محمد اشتية، عن هذا الخبر، حتى انشغل النشطاء والمغردون على مواقع التواصل الاجتماعيّ، بالحديث عن حيثيّات القرار، ودوافعه.

الرئيس عباس يصدر قرارًا بتحويل قصر رئاسيّ بعد سنوات من تشييده، إلى مكتبة وطنية

اشتية، العضو في مركزية فتح، أيضًا، أشار في بيانه اليوم الأحد (27 آب/ اغسطس)، إلى أنّه ومنذ خمس سنوات، بدأ تنفيذ قصر الضيافة، ليكون مكانًا لإقامة الرئيس واستيعاب الوفود الأجنبية الرسمية لفلسطين، "لكنّ الرئيس ارتأى أن يتم استغلال القصر لمنفعة الجمهور، من خلال تحويله لمكتبة وطنية ضخمة يشرف عليها مجلس أمناء".

الرئيس عباس، خلال وضعه حجر الأساس لقصر الضيافة الرئاسيّ في 2010

القصر الرئاسيّ الذي بُني على الطراز المعماري الإسلاميّ، ونُفّذ بجهود مهندسين فلسطينيين، وفقًا لاشتية، أثار الكثير من الجدل حول إقامته، ابتداءً من كون الأرض التي أقيم عليها كانت مخصصة لإقامة مستشفى "حسيب الصباغ"، قبل أن يتم إزالة لافتة المشروع قبل سنوات، واستبدالها بلافتة تشير إلى إقامة قصر الضيافة الرئاسيّ. مرورًا بالحديث عن تكلفة تشييده التي بلغت 17 مليون دولار ونصف، وفق ما أعلنه المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار"، في (27 آب/ أغسطس 2015)، على أن تتكفل وزارة المالية بتمويل المبلغ.

على وسائل التواصل الاجتماعيّ، تفاعل النشطاء والمغرّدون بشكل لافت مع الخبر، وتباينت الآراء والتعليقات بين من تحمّس للموضوع، ومن شكك في دوافعه، وتساءل عن توقيته، والأسباب التي دفعت لهذا القرار. إليكم عيّنة من هذه الآراء:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

اقرأ/ي أيضًا:

السلطة الفلسطينية.. فشلت حتى في زراعة البطيخ

إسرائيليون: نشرب في بيت جالا ونسبح في رام الله

مصدر يكشف: غزة ستُعاقب الرئيس عباس!