الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجود "احتمالية كبيرة" لأن يكون استشهاد الطفلة جنى زكارنة من جنين، فجر الإثنين، قد تم بعد استهدافها برصاص أحد قنّاصته من "وحدة المستعربين".
تجنّب جيش الاحتلال في بيانه ذكر اسم الشهيدة جنى زكارنة، كما لم يُشر إلى أنها طفلة
وأبلغ ضابط رفيع بجيش الاحتلال المراسلين العسكريين في وسائل الإعلام العبرية، أن "تحقيقًا أوليًا" في مقتل الطفلة جنى زكارنة، انتهى بترجيح مقتلها برصاص مستعرب تابع لوحدة المستعربين في "حرس الحدود".
وزعم جيش الاحتلال أنّ أحد قنّاصته رصد شخصين أحدهما مسلّح، ففتح النار صوبهما، وأطلق النار على شخص حاول الهرب، مدعيًا أنّ الطفلة زكارنة (دون ذكر اسمها أو الإشارة إلى أنها طفلة) وقفت بجوار أحد المسلحين، وأنّها "ربما كانت تقوم بأعمال الاستطلاع".
ووفق رواية عائلة زكارنة فإن جنى خرجت إلى سطح المنزل ليلًا، بحثًا عن قطتها "لولو"، حيث يوجد قفص للقطة هناك، وأنّهم فقدوا جنى في المنزل وبدأوا البحث عنها، وصعد شقيقها الوحيد لسطح المنزل لتفقدها، ووجدها قد استشهدت، بعد إطلاق 13 رصاصة نحوها، أصابت إحداها رأسها.