03-يناير-2023
وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ايتمار بن غفير/ getty

وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ايتمار بن غفير/ getty

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت القناة 12 الاسرائيلية أن تضارب الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية مساء الإثنين، بشأن خطة وزير الأمن القومي الإسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى، كانت خطة تضليل دبّرتها شرطة الاحتلال لتحقيق عنصر المفاجأة، لتفادي احتشاد الفلسطينيين داخل المسجد بهدف منع الاقتحام.

أقدم الوزير الإسرائيلي ايتمار بن غفير صباح اليوم، على اقتحام المسجد الأقصى والتجوّل في باحاته، بحماية أمنية مشددة، خلافًا لما كان أعلن الليلة الماضية عن تأجيل الاقتحام لموعد لاحق 

ونشرت وسائل الاعلام العبرية مساء أمس وبشكل متزامن، أنباء تراوحت بين إلغاء أو تأجيل ايتمار بن غفير خطته لاقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وقالت القناة 12 إن شرطة الاحتلال نشرت أنباء متضاربة لممارسة التضليل من بينها أنها ستعقد ظهر الثلاثاء اجتماعًا إضافيًا لتقدير الموقف، يترأسه الوزير بن غفير، بمشاركة المفوّض العام للشرطة وقائد شرطة الاحتلال في القدس، فيما الاقتحام نُفّذ صباح اليوم.

وفي ذات السياق، كشفت قبل عدة أيام القناة 13 أن الأنباء التي نشرت في أعقاب عملية التفجير المزدوجة في القدس، والتي زعمت أن الكاميرات الأمنية في منطقة العملية كانت معطّلة، كانت عملية تضليل مارستها الشرطة من أجل "تخدير منفذ الهجوم" ودفعه للتصرّف بشكل عادي لتسهيل اعتقاله.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي يعتزم اقتحام المسجد الاقصى المبارك مرة كل شهر بشكل مفاجئ، كما فعل اليوم.

وأضافت أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لم يطلب من ايتمار بن غفير عدم اقتحام الأقصى، كما أن قادة شرطة الاحتلال ومخابراته لم يقدّموا توصيات بتجنّب الاقتحام، وأن التضارب في الأنباء التي نشرت حول ذلك كان أمرًا مدبرًا بهدف التضليل.