04-يناير-2023
مجلس الأمن

الترا فلسطين | فريق التحرير

ينعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي (الأمني - السياسي) المصغر، يوم الخميس، على أثر اقتحام ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى يوم الثلاثاء، في ظل محاولات تجريها حكومة الاحتلال لمنع انعقاد مجلس الأمن في ذات السياق.

وبحسب موقع واللا، فإن اجتماع "الكابينيت" الذي سيُعقد لأول مرة منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو الحالية قبل أقل من أسبوع يهدف بشكل أساسي لدراسة ردود الفعل التي أعقبت اقتحام ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى، التي تجاوزت المحيط العربي ووصلت للإدارة الأمريكية أيضًا والسفير الأمريكي في تل أبيب.

ولذات السبب، يُنتظر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي غدًا، بناءً على طلب المجموعة العربية، التي تُلبي طلب الرئيس محمود عباس بهذا الخصوص، المعلن عنه مساء الثلاثاء بعد ساعات من الاقتحام. وبحسب الوكالة الرسمية فإن عباس كلف بعثة فلسطين في الأمم المتحدة بطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن، بالتنسيق مع "الدول الشقيقة والصديقة" في الأمم المتحدة، لإدانة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وأحدثها اقتحام بن غفير.

وأفاد موقع واللا بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت برقية سرية إلى 15 ممثلية وسفارة إسرائيلية حول العالم، أبلغتها فيها بممارسة ضغوط لمنع انعقاد مجلس الأمن غدًا لهذه الغاية.