الترا فلسطين | فريق التحرير
هاجم مسؤولون في الإدارة الأمريكية، في تصريحات خاصة نقلتها صحيفة "يديعوت أحرنوت"، وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، على خلفية اقتحامه للمسجد الأقصى، صباح الثلاثاء.
واعتبر المسؤولون، أن ايتمار بن غفير يحاول خلق الفوضى، واصفين اقتحامه للمسجد الأقصى بأنه "أمر غير منطقي، ومحاولة لجذب الاهتمام والحصول على مشاهدات أكثر في تكتوك". وأضاف المسؤولون: "لديه (بن غفير) قضايا مهمة فليذهب للاهتمام بها، سيكون الأمر مزعجًا للغاية إذا أُطلقت صواريخ من غزة بسببه".
وفي وقت سابق قال السفير الإسرائيلي لدى الاحتلال توم نيدس: "ليكن واضحًا، نحن مهتمون بالحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى، وأي عمل يضر بذلك ذلك غير مقبول. قلنا هذا بوضوح للحكومة الإسرائيلية" وفق ما نقل عنه موقع "واللا".
وأكدت "قناة كان" أن اقتحام بن غفير تم بالتنسيق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. واجتمع بن غفير ونتنياهو، مساء الإثنين، في محاولة من الأخير لثني الأول عن نيته اقتحام الأقصى، ثم في النهاية قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن بن غفير تراجع بالفعل عن تنفيذ الاقتحام. لكن في الصباح اقتحم بن غفير المسجد تحت حماية خاصة من شرطة الاحتلال، ووثق الاقتحام بالكاميرات.
وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن متخصصين في مجال الحماية وحراسة الشخصيات فحصوا صور ايتمار بن غفير اثناء اقتحامه للمسجد الأقصى وأكدوا ارتداءه سترة واقية من الرصاص تحت القميص، مضيفة أن أعضاء مكتبه رفضوا التعقيب وقالوا إنهم لا يتحدثون في الأمور الأمنية.
