17-أكتوبر-2023
غزة

مدارس الأونروا تعجّ بالنازحين| تصوير أحمد حسب الله

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما عدم تمكن أي من الوكالات التابعة للأمم المتحدة من إدخال أي إمدادات لقطاع غزة.

المتحدثة الرسمية باسم الأونروا قالت في حديثها للصحفيين في نيويورك عبر تقنية الفيديو مساء الإثنين إنه لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر، "على الإطلاق، لا وقود، ولا طعام، ولا ماء، ولا أي نوع آخر من المساعدات"، داعية في الوقت نفسه إلى الرفع الفوري للحصار المفروض على القطاع من خلال السماح بتقديم المساعدات الإنسانية.

كما أوضحت المتحدثة باسم الأونروا أن تقديرات الوكالة تشير إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص منذ بدء التصعيد، منهم أكثر من 400 ألف يقيمون في منشآتها. وقالت إن غالبية النازحين انتقلوا إلى الجنوب، ولكن لا يزال هناك نازحون في المناطق الشمالية من القطاع.

ووصفت جولييت توما الأوضاع المأساوية التي يعيشها أهالي القطاع: "الإمدادات الخاصة بالأونروا تنفد، وهي تنفد بسرعة. الملاجئ مكتظة. ولا يتوفر في الملاجئ ما يكفي من خدمات الصرف الصحي. نتلقى تقارير تفيد بأن مئات الأشخاص يتشاركون في مرحاض واحد"..."المياه تنفد، والمياه هي الحياة، والحياة تنفد من غزة".

كما أعربت توما عن مخاوف جدية بشأن انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه، خاصة وأن الناس بدأوا باللجوء إلى مصادر المياه غير النظيفة، بما في ذلك مياه الآبار.

وواصلت توما في كلمتها أمام الصحفيين: "إن الوضع على الأرض مأساوي للغاية. يستمر القصف والغارات الجوية في غزة. إن موظفينا مرعوبون وقلقون للغاية بشأن ما ستجلبه الساعة القادمة، ناهيك عما سيجلبه اليوم التالي. يطلبون منا أن نبقى على اتصال دائم بهم، ويخبرونا أنهم لا يستطيعون حتى طمأنة أطفالهم بأن الأمر سيكون على ما يرام، لأنه ربما لن يكون على ما يرام. نشعر أن مستويات اليأس والإحباط والإرهاق بين موظفينا على وجه التحديد تزداد كل ساعة. كلما طال أمد هذا، كلما طال التعب والإرهاق والإحباط الذي يصاحب ذلك".