07-نوفمبر-2023
غزة

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير نقلاً عن شهادة زميل له في غزة: "في كل يوم تعتقد أن هذا هو اليوم الأسوأ، لكن اليوم التالي يكون أسوأ" مؤكدًا على ضرورة إيصال المساعدات للقطاع المحاصر.

المتحدث باسم المنظمة التابعة للأمم المتحدة قال في مؤتمر صحفي عُقد بجنيف الثلاثاء إن مستوى الموت والمعاناة في قطاع غزة "يصعب فهمه"، وأكّد أنه في المتوسط، يُقتل 160 طفلًا كل يوم في القطاع، وأن عدد الشهداء من قصف الاحتلال الإسرائيلي تجاوز 10,000، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال تكثّف في هذه الأثناء قصفها المركز على القطاع.

الصحة العالمية: لا شيء يبرر الرعب الذي يعاني منه المدنيون في غزة

وفي تكرار لنداءات الأمم المتحدة السابقة، أصر ليندماير على أن ما يحتاجه الآن هو "الإرادة السياسية لمنح هدنة إنسانية على الأقل، والسماح بالوصول لتخفيف معاناة السكان المدنيين وكذلك الرهائن في غزة".

كما نوّه ليندماير إلى أنه "لا شيء يبرر الرعب الذي يعاني منه المدنيون في غزة"، مشدّدًا على حاجتهم الماسة إلى الماء والوقود والغذاء والوصول الآمن إلى الرعاية الصحية من أجل البقاء. وكرر دعوات الأمم المتحدة إلى "الوصول الآمن دون عوائق" لنحو 500 شاحنة من المساعدات يوميًا، ليس فقط عبر الحدود ولكن أيضا "على طول الطريق إلى المرضى في المستشفيات"، حيث يتم إجراء العمليات الجراحية بما في ذلك عمليات بتر الأطراف، بدون تخدير.

وأضاف أن مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات تنتظر الوصول إلى الحدود بين مصر وغزة، وأن العاملين في المجال الإنساني على الأرض في غزة على أهبة الاستعداد لتسهيل توزيع مواد الإغاثة.

وفي غضون ذلك، قالت وكالة الأونروا الثلاثاء إن أكثر من ثلثي سكان غزة قد نزحوا خلال شهر واحد، ونوّهت أن ذلك يأتي "مع خوف مستمر وظروف معيشية غير إنسانية لنحو 1.5 مليون شخص"، بما في ذلك النضال اليومي للعثور على الخبز والماء، بالإضافة إلى انقطاع الاتصالات المنتظم الذي يقطع الناس عن أحبائهم وعن بقية العالم.