12-أبريل-2019

تصوير: شادي جرارعة/ (وفا)

الترا فلسطين | فريق التحرير

يواصل عشرات الأسرى، اليوم الجمعة، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، بعد رفض إدارة سجون الاحتلال تحقيق عدد من المطالب لتحسين ظروفهم الحياتية.

وشرعت الهيئات القيادية للأسرى مساء الاثنين الماضي إضراب "معركة الكرامة2"، بعد رفض إدارة سجون الاحتلال تحقيق مطالب الأسرى.

وقال حسن عبد ربه، الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى، إن إضراب المعتقلين في سجون الاحتلال دخل منحنى جديدًا إثر فشل الحوار مع إدارة السجون، مضيفًا، "عقدت أمس جلسة حوار أفشلتها إدارة السجون، ورفضت تحقيق أي من مطالب الأسرى، الأمر الذي ينذر بتصعيد المواجهة".

وخلال الجلسة حاولت إدارة السجون اقناع الأسرى بتعليق الإضراب عن الطعام مقابل السماح لكل أسير بالاتصال بواسطة الهاتف العمومي مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، بينما رفضت الإدارة رفع العقوبات عن الأسرى، وكذلك رفضت زيارة أهالي أسرى حماس من قطاع غزة، وتفكيك أجهزة التشويش.

وبذلت السلطات المصرية جهودًا في الأيام الماضية مع سلطات الاحتلال إلا أنها لم تحرز أي تقدم هي الأخرى.

وكانت إدارة مصلحة سجون الاحتلال قد نقلت أسيرين من حركة الجهاد الإسلامي من معتقل ريمون إلى مستشفى سوروكا بعد تردي وضعهما الصحي.

ومن المقرر أن يتخذ الأسرى خطوات تصعيدية في يوم 17 نيسان/ إبريل القادم، الذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني، أبرزها الامتناع عن شرب الماء، كما سيشهد الإضراب تطورًا هامًا بمشاركة عدد كبير من الأسرى في الإضراب.

ويطالب المضربون وفقًا لـ "نادي الأسير"، بإزالة أجهزة التشويش على الهواتف المحمولة وتركيب هواتف عمومية في السجون، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات المعتقلين.

كما يطالب المعتقلون برفع العقوبات الجماعية، التي فرضتها إدارة المعتقلات منذ عام 2014، وتوفير الشروط الإنسانية لهم خلال تنقلاتهم بين السجون.

ويطالب المضربون بنقل المعتقلات لقسم آخر، وتحسين ظروف احتجاز المعتقلين الأطفال، ووقف سياسة الإهمال الطبي وتقديم العلاج اللازم للمرضى، وإنهاء سياسة العزل.