الترا فلسطين | فريق التحرير
بدأ طلبة جامعة الخليل صباح اليوم الخميس، التصويت لاختيار ممثليهم في مجلس اتحاد الطلبة بمشاركة 4 كتل طلابية، بعد تعطّل إجراء الانتخابات منذ 2019.
وثيقة مسربة لاجتماع لقيادات في فتح والأجهزة الأمنية لبحث انتخابات جامعة الخليل، وكيفية ضمان فوز الشبيبة، تدفع عائلة نزار بنات لاتخاذ موقف في الانتخابات
وبدأت عملية الاقتراع عند الثامنة والنصف صباحًا على أن تستمر حتى الثالثة عصرًا. ويحق لنحو 7459 من الطلبة المشاركة في الانتخابات التي تجري في 16 قاعة داخل مبنى الشهيد ياسر عرفات للأنشطة الطلابية.
وبحسب عمادة شؤون الطلبة في جامعة الخليل فإن 4 كتل طلابية تتنافس على مقاعد مجلس اتحاد الطلبة، وهي "كتلة الشبيبة الطلابية" - فتح، و"الكتلة الإسلامية" - حماس، وكتلة "وطن حر" التي تضم الجبهة الشعبية والديموقراطية والمبادرة الوطنية، وكتلة "نضال الطلبة" - جبهة النضال الشعبي.
وحتى الساعة الواحدة ظهر يوم أمس الأربعاء، أنهت الكتل الطلابيّة دعايتها الانتخابية في ملعب الجامعة.
ويُنظر إلى انتخابات جامعة الخليل على قدر كبير من الأهميّة، كونها في المحافظة الفلسطينية الأكبر بالضفة الغربية، ونتائجها تعطي مؤشرًا عن توجهات الشارع الفلسطيني.
وتداول ناشطون على منصّات التواصل الاجتماعي ما قالوا إنها وثيقة مسرّبة لمحضر اجتماع ضمّ قيادات إقليم حركة فتح في الخليل، ومسؤولين في الأجهزة الأمنية بهدف "تقييم وضع انتخابات مجلس طلبة جامعة الخليل 2023"، ومناقشة التحديات وتقديم التوصيات التي "تضمن فوز حركة الشبيبة الطلابية في انتخابات مجلس اتحاد الطلبة هذا العام".
وجاء في الوثيقة أنّ الأجهزة الأمنية لديها معلومات بأن عائلة نزار بنات ستحاول التأثير في مجريات التصويت بما لا يصب في صالح حركة الشبيبة الطلابية - الذراع الطلابي لحركة فتح. الأمر الذي دفع عائلة بنات لاحقًا لإصدار بيان رافض للتحريض ضدّها، ودعت طلبة جامعة الخليل إلى عدم انتخاب قائمة الأجهزة الأمنية، وعدم السماح لهم بإعادة إنتاج أنفسهم، وفقًا للبيان.
