03-مايو-2023
(بنيامين نتنياهو وايتمار بن غفير - Getty Images)

(بنيامين نتنياهو وايتمار بن غفير - Getty Images)

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

علّق وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير على مهاجمة حزب "الليكود" له، وأنّه لا داعي لبقائه في الحكومة الإسرائيلية، بالقول إنّ بإمكان بنيامين نتنياهو إقالتي إذا كان لا يُريد حكومة يمينيّة.

يديعوت: الليكود خلع القفازات في مواجهة بن غفير وحزبه، بعد تغيّبهم عن التصويت في الكنيست احتجاجًا على ما وصفوه "الرد المتراخي" على إطلاق الصواريخ من غزة 

وقال ايتمار بن غفير في اجتماع عقدته كتلة "القوة اليهودية" في مستوطنة "سيديروت"، الأربعاء، إنه "إذا كان رئيس الوزراء لا يريد حكومة يمينيّة، فهو مدعو لإقالتي، وبالتالي سنتغيّب عن التصويت في الكنيست حتى يفهم (نتنياهو) أننا نريد حكومة يمينيّة كاملة، وأننا جزء لا يتجزأ من المناقشات، وجزء من تنفيذ السياسة الأمنية لحكومة إسرائيل".

وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أوردت على موقعها الإلكتروني أنّ حزب الليكود خلع القفازات في مواجهة حزب "القوة اليهودية" وزعيمه، ايتمار بن غفير، الذي لم يحضر هو وأعضاء حزبه إلى الكنيست احتجاجًا على ما وصفوه "الرد الإسرائيلي المتراخي" على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وعلى تعمّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عقد اجتماع لتقييم الوضع الأمني دون علم ومشاركة بن غفير.

اشتكى ايتمار بن غفير مؤخرًا من عدم تجاه لرئيس الحكومة دعوته لاجتماعات أمنيّة، وأن نتنياهو يخفي عنه الأمور المتعلقة بالشؤون الأمنية

وقال حزب الليكود في بيان: "ردًا على قرار الوزير بن غفير مقاطعة التصويت في الكنيست، رئيس الحكومة ووزير الجيش وقوات الأمن هم من يديرون الأحداث الأمنية الحسّاسة والمعقّدة التي تواجهها إسرائيل، ورئيس الحكومة هو من يقرر الأطراف المعنية بالمشاركة في المناقشات الأمنية، وإذا كان هذا غير مقبول من جانب الوزير ايتمار بن غفير فلا داعي لبقائه في الحكومة".

وذكرت الصحيفة العبرية أنه و"بعد إطلاق 104 صواريخ من قطاع غزة في اليوم الماضي، على المستوطنات المحيطة، قاطع حزب "القوة اليهودية" التصويت في الكنيست اليوم على مشاريع القوانين التي طرحتها الحكومة، وعقد الحزب اجتماعًا خاصًّا في سديروت".

ولفتت الصحيفة إلى أنّه "في الأسابيع الأخيرة، اشتكى الوزير بن غفير أكثر من مرة من عدم دعوته إلى اجتماعات أمنيّة، وأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يخفي عنه الأمور المتعلقة بالشؤون الأمنية. ويوم أمس كان الوزير بن غفير غاضبًا لأنه لم تتم دعوته إلى جلسة خاصة عقدت لتقييم الوضع الأمني الذي أجراه نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت، ومنذ اللحظة التي علم فيها الوزير بن غفير بالاجتماع، اتصل بمكتب رئيس الحكومة وطلب الوصول العاجل إلى قاعدة "غيليت" العسكرية حيث يعقد الاجتماع، لكنهم لم يستجيبوا له. وقد أوضح بن غفير أنّ سياسة الاحتواء تجاه غزة لم تثبت جدواها".