29-نوفمبر-2016

حظيت جلسة المساء في أول أيام المؤتمر السابع لحركة فتح بمتابعة واسعة النطاق، خاصة في ظل الحديث عن كلمة سياسية شاملة سيلقيها الرئيس محمود عباس، قال الناطق باسم المؤتمر محمود أبو الهيجا إنها قد تستمر لساعتين، قبل أن يتم الإعلان عن تأجيلها بسبب ضيق الوقت، ولإتاحة المجال أمام الضيوف إلقاء كلماتهم.

وشهدت الجلسة تفاعلاً واضحًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تراوح بين محاولة قراءة ما بين سطور كلمات الضيوف ومستوى الوفود المشاركة، من جهة، وبين التناول الساخر لبعض الأحداث التي لم يكن أن تمر دون تعليق لدى نشطاء وصحفيين، من جهة أخرى.

وأعلنت حركة فتح عن مشاركة 60 وفدًا عربيًا وأجنبيًا في المؤتمر، بينها فصائل فلسطينية أبرزها حركة حماس التي تعتبر إلى جانب فتح طرفي الانقسام السياسي. لكن بعض التعليقات جاءت مقللة من أهمية الوفود المشاركة، وتحديدًا من الجانب المصري والأردني، إذ شارك وزير الخارجية المصري الأسبق محمد عرابي، فيما أرسلت الأردن السياسي أمجد المجالي ممثلاً عن رئيس الوزراء.

 

واهتم المتابعون بمشاركة النائب عن حماس أحمد الحاج علي وإلقائه كلمة نيابة عن رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، إذ ذهب البعض للإشارة إلى أن الرجل مطارد للاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات، فيما اهتم آخرون بمصافحته لأرملة الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد"، وتعليق مقدم المؤتمر عليها بقوله: "سلم ع إم جهاد".

 

كما تناول معلقون الفارق الشاسع بين أعمار الضيوف الأجانب الذين تحدثوا على المنصة، قياسًا بأعمار قيادات منظمة التحرير وحركة فتح الذين جلسوا في الصف الأول، متسائلين عن اكتفاء الجيل الشاب في الحركة بالتصفيق والتصفير أحيانًا.

وتناول معلقون آخرون الترجمة في المؤتمر، والتي لم تكن بشكل فوري من خلال سماعات الأذن للحضور، بل من خلال مقاطعة المتحدث لترجمة كلامه بعد كل جزء منه، وهو ما اعتبروه نقطة ضعف في المؤتمر، وأسلوبًا قديمًا كان بالإمكان استبداله بالترجمة الفورية. 

وفيما يلي بعض المنشورات التي تناولت هذا الحدث.

 

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضا: 

مؤتمر فتح السابع وفشل دحلان المستمر

دُور السينما الفلسطينية.. لم يبق إلا الأسماء

بالوثائق.. "مقام يوسف": عندما يعبث السياسي بالديني

 

مؤتمر فتح السابع وفشل دحلان المستمر