25-ديسمبر-2016

كشفت فضائيةٌ تونسيةٌ عن صورٍ تعرض لأول مرة من داخل مختبر المهندس التونسي محمد الزواري، الذي تعرض للاغتيال منتصف الشهر الجاري في ولاية صفاقس، وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام أنه كان المشرف على تصنيع طائراتٍ بدون طيار التي استخدمتها.

وخلال برنامج "لا باس" الذي يقدمه الإعلامي نوفل الورتاني، على فضائية الحوار التونسية، تحدث رئيس تحرير موقع الصدى الإخباري راشد الخياري عن غواصةٍ وطائرةٍ يتم التحكم بهما عن بعد، قال إنهما من تصنيع المهندس الزواري بأيدٍ وعقولٍ تونسية، وفي مختبر خاصٍ بالزواري داخل تونس.

أسرّ الزواري لبعض المقربين منه بأنه سيتعرض للاغتيال، واستطاع اكتشاف جاسوسٍ وطرده من مخبره

وقال الخياري، إنه حصل على معلوماتٍ حصريةٍ بأن الزواري كان يخطط لقلب المعركة البحرية مع الاحتلال الإسرائيلي خلال المعركة القادمة، وأن طائرة أبابيل التي استخدمتها كتائب القسام في تجميع معلوماتٍ عن مواقع إسرائيليةٍ هي من صناعةٍ تونسية.

وأضاف، "على التوانسة أن يفتخروا أن أول طائرة عربية حلقت في سماء تل أبيب ورصدت الجيش الصهيوني من صناعة تونسية".

وأفاد الخياري بأن شخصًا بلجيكيًا حاول التواصل مع الزواري، لكن الأخير كان واثقًا من أنه جاسوسٌ وطلب منعه من الوصول إليه أو دخول المختبر، لكنه ظل يحوم حول المختبر حتى نجاح الاغتيال، مضيفًا، أن المهندس كان يشعر فعلاً بأنه سيتعرض للاغتيال، وقد أسر بذلك لبعض أصدقائه.

وانتقد الخياري بشدة الأصوات التونسية التي قللت من أهمية الزواري ورفضت فرضية اغتياله، مؤكدًا، أن الزواري كان موهوبًا في التحكم بالأجهزة عن بعد، وأنه كان قد أعد مسبحًا صغيرًا جرب فيه نموذجًا لغواصات مقاتلة كان سيزود بها القسام لمهاجمة قوات الاحتلال بحريًا.

اقرأ/ي أيضًا:

هل اغتالت إسرائيل مهندس الطيران التونسي؟

القسام: الزواري أشرف على مشروع طائرات الأبابيل

بالصور.. أكبر مصنع للسلاح في الضفة؟