الترا فلسطين | فريق التحرير

توفي الوزير السابق وصفي قبها، من قيادات حركة حماس والأسرى السابقين عن (62 سنة)، متأثرًا بمضاعفات فايروس كورونا الذي أصيب به قبل أكثر من شهرين.

انتخب مسؤولاً للمكتب الإداري لحركة حماس في جنين بين 1990 - 1994، ثم وزيرًا للأسرى في الحكومة العاشرة

وُلِد قبها في قرية برطعة الشرقية في جنين، لعائلة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى خربة عباس في وادي عارة داخل الخط الأخضر، وهو أبٌ لسبعة أولاد وبنات. ومنذ عقود، يمنع الاحتلال قبها من دخول قريته، التي أصبحت داخل الجدار الفاصل بعد إنشائه.

حصل قبها على البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة ديترويت في ولاية ميشيغان الأمريكية عام 1984. كما حصل على الدبلوم العالي في إدارة المياه من برنامج ثنائي بين جامعة بيرزيت ومعهد IHE دلفت/ هولندا عام 1994. وحاز على بطاقة مستشار تحكيم دولي من وزارة الحكم المحلي ووكالة التنمية الأمريكية عام 1994، تؤهله لحل النزاعات المهنية في القطاع الهندسي والمقاولات والعطاءات.

عمل قبها في مجال الزراعة، ثم افتتح محلاً للأدوات الرياضية، ومحلاً للزي الشرعي.

انتخب مسؤولاً للمكتب الإداري لحركة حماس في جنين بين 1990 - 1994. ثم بعد الانتخابات التشريعية في عام 2006 وفوز حركة حماس، تم اختياره وزيرًا لشؤون الأسرى في الحكومة العاشرة برئاسة إسماعيل هنية.

تعرض قبها للاعتقال لدى الاحتلال الإسرائيلي 13 سنة، وتعرض لـ38 اعتداءً أسفر أعنفها عن كسر يده

تعرض قبها للاعتقال لدى الاحتلال الإسرائيلي 13 سنة على مراحل بين أحكام ثابتة واعتقال إداري. كما تم منعه من السفر لسنوات. واعتقلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية عام 2000 لسبعة شهور.

كما تعرض لاعتداءات متنوعة من قبل مجهولين وملثمين متنوعة بين عامي 2006 - 2015، قدر قبها عددها بـ38 اعتداءً، أعنفها كان اعتداءٌ جسديٌ في سنة 2014، وأسفر عن إصابته بكسر في يده اليمنى ورضوض في باقي أنحاء جسده. وشملت الاعتداءات الـ38 إحراق مركبته بزجاجات حارقة في مرة، وتحطيمها في اعتداءات أخرى بالعصي والحجارة في اعتداءات أخرى.

وفي شهر أيلول/سبتمبر أعلن عن إصابة قبها بفايروس كورونا، وأدخل إثر ذلك المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن تتدهور صحته بشكل كبير خلال الشهر الجاري، ثم يُعلن اليوم الخميس (11 تشرين ثاني/نوفمبر) عن وفاة قبها في المستشفى.

اقرأ/ي أيضًا: 

بروفايل | عبد الستار قاسم

بروفايل | صائب عريقات