01-فبراير-2021

صورة أرشيفية: عبد الستار قاسم أكاديمي وكاتب فلسطيني | عدسة أحمد البظ

الترا فلسطين | فريق التحرير

توفي الأكاديمي والكاتب الفلسطيني عبد الستار قاسم، من بلدة دير الغصون في طولكرم، مساء الإثنين، متأثرًا بإصابته بفايروس كورونا.

أعلن قاسم في حوار مع موقع الترا فلسطين أنه ينوي مع شخصيات مستقلة تشكيل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية

درس قاسم العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في القاهرة، ثم تحصل على لقب الماجستير في الاقتصاد والدكتوراة في الفلسفة السياسية من جامعة ميزوري في الولايات المتحدة الأميركية سنة 1977.

وترشَّح قاسم للرئاسة الفلسطينية في الانتخابات التي جرت عام 2004، لكنه انسحب منها قبل خوض الانتخابات. وقد أعلن في حوار مع موقع الترا فلسطين، أواخر سنة 2019، أنه ينوي مع شخصيات مستقلة تشكيل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية.

وصدر لقاسم 25 كتابًا، أبرزها، "الموجز في القضية الفلسطينية"، و"إبراهيم والميثاق مع بني إسرائيل في التوراة والإنجيل والقرآن"، و"الطريق إلى الهزيمة"، إضافة لأكثر من 130 بحثًا علميًا وعشرات المقالات في وسائل إعلام محلية وعربية.

صدر لقاسم 25 كتابًا، إضافة لأكثر من 130 بحثًا علميًا وعشرات المقالات

وتعرض قاسم للاعتقال الإداري لدى الاحتلال الإسرائيلي إبان انتفاضة الحجارة، كما تم وضعه تحت الإقامة الجبرية، ومنعه من السفر لسنوات.

كما تعرض للاعتقال لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية عام 2016، وتم اتهامه بالدعوة لتنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس محمود عباس.

تعرض قاسم للاعتقال لدى السلطة سنة 2016، وأعلن تعرضه لمحاولة اغتيال في نابلس سنة 2014

وأعلن قاسم، سنة 2014، أنه تعرض لمحاولة اغتيال من قبل ثلاثة مسلحين ملثمين قرب منزله في منطقة نابلس الجديدة، مبينًا أن السلاح لم يعمل ففشلت المحاولة ولاذ المسلحون بالهرب.

يُذكر أن قاسم له أربعة أبناء (محمد وميس وفيصل وسماح)، وكان قد فقد شقيقه الأكبر منتصف شهر كانون ثاني/يناير من السنة الجارية، نتيجة إصابته بفايروس كورونا أيضًا.


اقرأ/ي أيضًا: 

بروفايل | صائب عريقات

بروفايل | وليد دقة.. "رجل الزمن الموازي"