22-أكتوبر-2022
.

دعوات لمقاطعة شركة ملابس زارا

أثار قيام صاحب وكالة شركة زارا للملابس في "إسرائيل" جوي شوفل، بدعم عضو الكنيست ورئيس حزب قوة يهودية إيتمار بن غفير، انطلاق دعوات لمقاطعة شركة ملابس زارا. ونظم شوفل مؤتمرًا لدعم حزب قوة يهودية وإيتمار بن غفير في منزله، ومن جانبها رفضت وكالة شركة زارا التعقيب على الأمر.

استقبال بن غفير أثار موجةً كبيرةً من ردات الفعل، نظرًا لكون بن ففير قد ارتفعت أسهمه سياسية نتيجة ممارسته التحريض المستمر على الفلسطينيين والدعوات إلى تهجيرهم واقتحامه المسجد الأقصى بشكلٍ متكرر. أمًا أول ردود الفعل، فقد صدرت عن حزب التجمّع الوطني الديمقراطي، الذي تقدم بشكوى إلى شركة زارا العالمية من أجل مساءلة صاحب الوكالة شوفل الذي يتباهى بدعمه بن غفير، رغم دعواته الدائمة لتهجير العرب والاعتداء عليهم، وانتشار عدة مقاطع مصورة له وهو يرفع السلاح باتجاه عرب.

من جانبه، أصدر مستشار رئيس السلطة الفلسطينية للشؤون الدينية محمود الهباش فتوى شرعية تحرم التعامل مع شركة زارا، داعيًا إلى مقاطعة منتجات شركة زارا. يشار إلى أن شوفل وكيل شركة زارا يمتلك أيضًا وكالةً لشركة الملابس بول آند بير وشركة بيرشكا وغيرها.

مع انتشار هذه الأخبار انطلقت دعوات إلى مقاطعة شركة زارا، بين الفلسطينيين في الداخل المحتل والضفة الغربية، مطالبةً بالتوقف عن شراء ملابس الشركة، ردًا على قيام صاحب الوكالة بدعم بن غفير.

ومع انتشار دعوات مقاطعة منتجات شركة زارا، انتشرت مقاطع مُصورة تظهر إحراق ملابس من منتجات شركة زارا ردًا على دعمها لبن جفير.

وبحسب مقالة للباحث وليد حباس، فإن الجذور الأيديولوجية والتنظيمية العنصرية لن غفير تعود إلى حزب "كاخ" الذي أسسه الحاخام مائير كهانا والذي يعرف باسم "الكهانية" وتتخلص أفكار في دعوة يهود العالم إلى الهجرة الفورية إلى "إسرائيل". واعتبار العرب أعداءً للشعب الإسرائيلي ولا يمكن التعايش معهم، كما أنه يجب أن يعيشوا بدون أي حقوق سياسية وفي حال رفضوا يمكنهم المغادرة طوعًا أو بالقوة، كما أن أفكار كهانا ترفض الديمقراطية السياسية باعتبارها غير مستمدة من التوراة.  
 

وسبق أن أدلت المصممة الرئيسية لشركة زارا فانيسا بيريلمان، بتعليقات كراهية ضد الفلسطينيين، ودافعت عن الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
 

ويتزايد تداول حملة مقاطعة منتجات زارا بشكلٍ أكبر على مواقع التواصل الاجتماعي

 

يشار إلى أن شركة زارا تتلقى انتقادات حقوقية باستمرار نتيجة ظروف العمل القاسية للعمال في مصانعها المنتشرة حول العالم.