الترا فلسطين | فريق التحرير
استضاف العاهل الأردني عبد الله الثاني، وزير جيش الاحتلال بيني غانتس في العاصمة عمَّان، الثلاثاء، بعد عودته من مدينة رام الله، حيث التقى الرئيس محمود عباس.
الاجتماع الثاني بين الملك وغانتس تناول التوترات الأمنية في المنطقة قُبيل حلول شهر رمضان
وأفادت القناة الرسمية الإسرائيلية "كان" بأن الاجتماع تناول التوترات الأمنية في المنطقة قُبيل حلول شهر رمضان، وادعاء حكومة الاحتلال أنها ستعمل على "حماية حرية العبادة" في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وأضافت، أن عبد الله وغانتس ناقشا أيضًا "خطوات مدنية لتحسين حياة الفلسطينيين مع الحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل" بحسب تعبيرها.
وهذا اللقاء هو الثاني بين غانتس والملك عبد الله خلال العام الجاري، وقد كان اللقاء السابق عُقد في شهر كانون ثاني/يناير.
وجاء اللقاء بعد ساعات من زيارة الملك عبد الله إلى رام الله واجتماعه مع الرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة. ولم يُكشف عن تفاصيل اللقاء، لكن مصادر إسرائيلية قالت سابقًا إنه يهدف لبحث منع التصعيد في شهر رمضان.
يُذكر أن القناة 13 الإسرائيلية أفادت بأن غانتس أراد المشاركة في اجتماع الملك الأرني وعباس في رام الله، لكن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت منعه من ذلك.
وكانت مصادر إسرائيلية كشفت، الثلاثاء، أن وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال عومر بارليف زار الأردن مؤخرًا والتقى بوزير الخارجية الأردني، وبحثا ملفات تتعلق بالوضع في مدينة القدس وبلدتها القديمة، والمسجد الأقصى، إضافة لملفات أخرى لم يُكشف عنها.
اقرأ/ي أيضًا:
"المنسق" الإسرائيلي يجتمع بقيادة المخابرات المصرية لبحث منع التصعيد