الترا فلسطين | فريق التحرير
اغتالت قوة خاصة إسرائيلية، الشاب خالد مصطفى صباح (24 سنة) من بلدة عوريف قضاء نابلس، وهو، بحسب إعلان الاحتلال، المنفذ الثاني لعملية مستوطنة "عيلي" التي أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين وإصابة أربعة آخرين، بعد عصر اليوم الثلاثاء.
وأكدت وزارة الصحة استشهاد خالد مصطفى صباح (24 سنة) من عوريف، إثر إصابته بالرصاص في الرقبة والكتف والصدر، مضيفة أن الشهيد وصل إلى المستشفى التركي في طوباس، كما وصل جريح أصيب نتيجة السقوط وحالته مستقرة.
وأعلن جيش الاحتلال وحرس الحدود وجهاز "الشاباك" في بيان مشترك تصفية الشهيد خالد صباح، وأنه المنفذ الثاني لعملية "عيلي"، بعد ارتقاء المنفذ الأول في موقع العملية، وهو الشهيد مهند شحادة من عوريف أيضًا. بينما قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد العملية، إن "كل من يمس إسرائيليًا بسوء سيجد نفسه في القبر أو السجن". وأضاف: "سنواصل مكافحة الإرهاب وكل الخيارات مفتوحة".
وأسفرت عملية مستوطنة "عيلي" عن مقتل أربعة مستوطنين وإصابة أربعة آخرين، أحدهم حالته خطيرة، وقد ارتقى في الموقع الشاب مهند شحادة (26 سنة) من عوريف، بينما شرع الاحتلال بمطاردة الشاب الذي كان برفقته، قبل أن يعلن بعد ساعتين من المطاردة اغتياله قرب طوباس.
وقالت حركة حماس بعد العملية: "نزف الشهيد القسامي مهند شحادة ونؤكد أن عملية عيلي رسالة واضحة لحكومة الاحتلال".
وبارتقاء الشهيدين مهند شحادة وخالد صباح، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية عام 2023 إلى 172 شهيدًا. في حين أن 28 مستوطنًا وجنديًا إسرائيليًا قتلوا خلال الفترة ذاتها في عمليات فلسطينية، إضافة لعملية الجندي المصري محمد صلاح.