04-نوفمبر-2023
أنتوني بلينكن.

أنتوني بلينكن، 17 أكتوبر 2023. المصدر غيتي إيمجيز

الترا فلسطين | فريق التحرير 

قالت الخارجية الأمريكية، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سيستمع إلى مطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، اليوم السبت، عندما يجتمع مع وزراء خارجية المنطقة في الأردن. 

وكشفت مصادر لـ"الترا فلسطين"، عن مشاركة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إلى جانب وزير الخارجية مجدي المالكي، في اللقاء مع وزير الخارجية الأمريكي.

وزارة الخارجية الأردنية : وزراء الخارجية سيؤكدون لبلينكن الموقف العربي الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.

وإلى جانب مناقشة الوقف الفوري لإطلاق النار، سيناقش الوفد الفلسطيني مع الوزير الأمريكي، القرار الإسرائيلي بخصم جزء من من عائدات الضرائب (المقاصة) التي تجمعها "إسرائيل" لصالح السلطة الفلسطينية، وفق مصادر "الترا فلسطين".

وأكدت مصادر "الترا فلسطين"، أن الوفد الفلسطيني، سيطرح اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، على وزير الخارجية الأمريكي.

ووصل بلينكن إلى العاصمة الأردنية عمّان، في وقت متأخر من يوم الجمعة، بعد أن غادر "إسرائيل"، دون التوصل هدنة إنسانية في العدوان على غزة، بعدما فشل في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بإيقاف مؤقت للعدوان.

والتقى أنتوني بلينكن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي خلال زيارته إلى العاصمة الأردنية عمّان، اليوم السبت. 

وأكد ميقاتي لوزير الخارجية الأميركي، على أولوية العمل من أجل التوصل لوقف إطلاق نار في غزة ووقف "العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان". وشدد على التزام لبنان بالشرعية الدولية وتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701 في التنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.

وفي وقت لاحق من اليوم، سيجتمع بلينكن مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزراء خارجية الأردن والسعودية وقطر ومصر، إلى جانب وفد السلطة الفلسطينية. 

وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، إن "وزراء الخارجية سيؤكدون لبلينكن الموقف العربي الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية وإيجاد سبل إنهاء التصعيد الخطير الذي يهدد أمن المنطقة".

وحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في زيارته الثالثة للمنطقة منذ "طوفان الأقصى"، تل أبيب على وقف "مؤقت" للعدوان على غزة للسماح بدخول المساعدات، لكنه واجه معارضة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي رفض أي وقف من هذا القبيل ما لم يتضمن إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.

وبينما حافظت الولايات المتحدة على دعمها "القوي" لدولة الاحتلال، فقد تحول خطابها بشكل متزايد نحو الحديث عن هدنة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، واتخاذ خطوات لتجنب مقتل المدنيين.

ورفض نتنياهو المقترح الأمريكي، وقال: "لقد أوضحت أننا نواصل القوة الكاملة وأن إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار المؤقت الذي لا يشمل إطلاق سراح الرهائن".

ووفق موقع أكسيوس الأمريكي، أخبر بلينكن، نتنياهو وأعضاء مجلس الوزراء الحرب الإسرائيلي، أنه "يفهم أن العملية الإسرائيلية ستستمر لفترة أطول من بضعة أيام"، لكنه قال: "بسبب الضغوط التي تواجهها الولايات المتحدة، فإن الهدنة الإنسانية ستساعد إسرائيل على كسب المزيد من الوقت لعملياتها البرية"، وبحسب مصادر لـ"أكسيوس"، فإن رسالة بلينكن كانت: "لا نريد إيقافكم، ولكن ساعدونا في الحصول على مزيد من الوقت".

وقال المسؤولون الإسرائيليون، إن القادة الإسرائيليين بمن فيهم وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ونتنياهو، أبلغوا بلينكن بأن التوقف لن يحدث ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى.

دلالات: