قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن ناقش مع قيادة الاحتلال الإسرائيلي، مجموعة من الملفات، أبرزها الهجوم على إيران، واليوم التالي لحرب غزة، قبل أن يتوجه إلى السعودية لمناقشة ملف التطبيع.
قال بلينكن، إنه ناقش مع نتنياهو تدابير مرحلة ما بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة، واغتنام الفرصة لإنهاء الصراع في غزة
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن الخارحية الأميركية أن لقاء بلينكن مع نتنياهو استمرَّ أكثر من ساعتين. وبعد اللقاء، قالت الخارجية الأميركية، إن بلينكن أكد لنتنياهو "الحاجة للاستفادة من مقتل يحيى السنوار لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الصراع".
وقال بلينكن، إنه ناقش مع نتنياهو تدابير مرحلة ما بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة، وسيناقش الأمر ذاته مع "شركائنا في المنطقة".
وأضاف بلينكن: "ندعم عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، ونعمل لتحريرهم ونرى أن قتل السنوار فرصة لوقف الحرب".
وتابع أنه تحدث مع نتنياهو عن "أهمية اغتنام الفرصة لإنهاء الصراع في غزة وإعادة جميع الرهائن".
وتظاهر عشرات الإسرائيليين قرب الفندق الذي يُقيم فيه بلينكن للمطالبة بصفقة تبادل. بينما أغلق متظاهرون آخرون شارع ألنبي، وهو أحد الشوارع الرئيسية في تل أبيب.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أن بلينكن ضغط على نتنياهو ليقول علنًا إنه لا يُنفذ خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة. بينما أفادت القناة الـ13 بأن بلينكن سعى في لقائه مع نتنياهو إلى تخفيف حدة الرد على إيران.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، تأجيل زيارة بلينكن التي كانت مقررة للمملكة يوم الأربعاء دون إبداء الأسباب.
ولم توضح الخارجية الأردنية الموعد الجديد للزيارة، وإن كان قرار التأجيل أميركيًا أو بطلب أردني.
ويتوجه بلينكن إلى السعودية، بدلاً من الأردن، لإجراء مباحثات بشأن التطبيع بين المملكة وإسرائيل، بحسب ما أفاد مسؤول أمريكي.
