06-أبريل-2024
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقتل إسرائيلية يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، بنيران طائرة مروحية.

(Getty) وجد التحقيق أن أنظمة المراقبة الحالية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي لم تتمكن من اكتشاف وجود كاتس وغيرها في السيارة

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقتل إسرائيلية يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، بنيران طائرة مروحية.

أفاد الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، أن مقتل إفرات كاتس في 7 تشرين الأول/أكتوبر كان "على الأرجح" نتيجة غارة جوية شنتها مروحية قتالية تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية على السيارة التي كانت محتجزة فيها أثناء الهجوم على كيبوتس نير عوز.

التحقيق حدث بناءً على لقطات الطائرة المروحية وأخرة مُسيّرة وكاميرات ومراقبة وشهادات من بينها عائلة المحتجزة إفرات كاتس

ووجد التحقيق أن أنظمة المراقبة الحالية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي لم تتمكن من اكتشاف وجود كاتس وغيرها في السيارة.

وقام فريق معين من الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في الحادث وخلص إلى الظروف المحيطة بوفاة كاتس بناءً على مقاطع فيديو تم التقاطها للغارة من المروحية القتالية والطائر المُسيّرة، وكاميرات المراقبة في الكيبوتس وشهادات الطواقم الجوية التي عملت في المنطقة وأفراد عائلة كاتس.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "في السابع من أكتوبر، فشل الجيش الإسرائيلي في مهمته المتمثلة في حماية المدنيين وذهب إلى الحرب".

وأضاف بيان جيش الاحتلال: "يبدو من نتائج الفحص أنه خلال المعارك والغارات الجوية، أطلقت إحدى المروحيات القتالية التي شاركت في القتال النار على سيارة كان بداخلها إرهابيون، والتي، في وقت لاحق، بناء على الشهادات وكان بداخلها أيضًا رهائن".

ووصف قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار الحادث بأنه "حدث مأساوي ومؤسف وقع في خضم القتال وظروف عدم اليقين".