19-يونيو-2024
شكوك في هدنة قريبة بغزة

(Getty) تضعف إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بحسب إدارة بايدن

يشكك مسؤولو إدارة بايدن بشكل متزايد في أن إسرائيل وحماس سوف تتوصلان إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بموجب الإطار الحالي، الذي طرح الرئيس الأميركي جو بايدن، بناءً على مخطط إسرائيلي، بحسب ما ورد في موقع "بوليتيكو" الأميركي.

وبحسب مصادر أميركية: "توافق إسرائيل وحماس بشكل عام على الشروط المنصوص عليها في المرحلة الأولى، لكنهما على خلاف حول كيفية إنهاء الحرب رسميًا". 

وأضاف تقرير "بوليتيكو": "على الرغم من التفاؤل الأولي بشأن الصفقة، يعتقد المسؤولون الآن أن هذه الخلافات يمكن أن تقلب الاتفاق بأكمله رأسًا على عقب".

قال مسؤول أميركي: أعتقد أن الأمر سيستمر حتى نهاية عام 2024 على الأقل

وقال أحد المسؤولين إن المرحلة الثانية هي "النقطة الشائكة. إذا كان من الممكن تنفيذ المرحلة الأولى في الفراغ، لكنا قد فعلناها الآن".

ووفق التقرير: "أعطت حماس إنذارًا نهائيًا ’كل شيء أو لا شيء’". وقال أحد المسؤولين: "أعتقد أن الأمر سيستمر حتى نهاية عام 2024 على الأقل".

وأضاف: "كان هناك اتفاق على استمرار المفاوضات في نهاية الأسابيع الستة في المقترح. على الأقل كان من الممكن أن يكون لدينا وقف لإطلاق النار". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميللر للصحفيين في مؤتمر صحفي يوم 13 حزيران/يونيو: "على الأقل كنا سنتوقف عن المعاناة". وأضاف "الآن، سيكون هناك مساومات مستمرة وتأخير في وقف إطلاق النار، وهذا ما يشعرنا بخيبة أمل".

ويشير التقرير إلى أنه منذ بداية العام، أصبح كبار المسؤولين الأمريكيين متشككين بشكل متزايد بشأن إيجاد طريقة لإنهاء الحرب بسرعة. ووفقًا لحسابات المسؤولين الأميركيين، حتى لو توصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق أولي قصير الأمد لوقف إطلاق النار، فإن هناك احتمالًا كبيرًا بأن ينهار هذا الاتفاق.

وقال أحد المسؤولين، الذي أطلعه البيت الأبيض على حالة مفاوضات وقف إطلاق النار: "لا أحد واثق من أن هذا الاتفاق سيمضي قدماً بالطريقة التي كانت تأملها الإدارة. هناك الكثير من الأشياء المجهولة".