الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
تبنّى البرلمان الأوروبي الأربعاء الماضي، بيانًا يدعم التحقيق ضدّ "إسرائيل" في محكمة لاهاي الدولية.
20 نائبًا يساريًا أوروبيًا من الداعمين لفلسطين، صوّتوا ضدّ البيان معتبرين أنّه منحاز لـ "إسرائيل"
وأفادت صحيفة "هآرتس" أنّ برلمان الاتحاد الأوروبي، تبنى بأغلبية ساحقة -أيّده 338 نائبًا وعارضه 195- بيانًا يؤيّد التحقيق الذي تجريه محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن جرائم حرب محتملة ترتكبها "إسرائيل" في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أنّ 20 نائبًا يساريًا أوروبيًا من الداعمين لفلسطين، صوّتوا ضدّ البيان معتبرين أنّه منحاز لـ "إسرائيل" بعد أنّ تضمّن فقرات تدين الفصائل الفلسطينية وتتهمها بـ "الإرهاب"، إلى جانب الإشارة إلى أن السلطة الفلسطينية تقوم بانتظام بتحويل الدعم المالي للأسرى الفلسطينيين.
وجاء في البيان: "يتوجّب على الاتحاد الأوروبي دعم التحقيق الذي تجريه محكمة العدل الدولية في لاهاي فيما يتعلق بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي وقعت في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومساعدة المحكمة على المضيّ قدمًا في التحقيق. إن الاتحاد الأوروبي يدعم استقلالية محكمة لاهاي ويعتبرها هيئة مستقلة محايدة".
كما تضمن البيان الأوروبي الإعراب عن القلق إزاء العقوبات الإسرائيلية ضد السلطة الفلسطينية، والقيادة الفلسطينية والمجتمع المدني الفلسطيني، وأشار إلى أن الاتحاد يدعم الجهود المبذولة لرفع الحصانة عن الجرائم التي ترتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب الصحيفة فإن شعورًا بالارتياح ساد في "إسرائيل" لأن البيان تضمّن إشارة إلى قضايا "تمويل الإرهاب والتحريض في الكتب المدرسية للسلطة الفلسطينية".
ونشرت "آلانت" كبرى المنظمات الموالية لـ"إسرائيل" في أوروبا، بيانًا عبّرت فيه عن قلقها من "دعم التحقيق الفاضح ضد إسرائيل" في المحكمة، على حدّ تعبيرها.
وختمت الصحيفة بالقول إنّ "كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أعلن الأسبوع الماضي، أنّه يراقب بانتظام التطورات في الساحة الفلسطينية على خلفية العملية العسكرية في جنين. وأنّ تحقيق المدعي العام يحظى بدعم السلطة الفلسطينية، لكن موعد الشروع في التحقيق غير معروف، وهناك مخاوف في إسرائيل من أنه قد يتقدم على خلفية التصعيد في الأسابيع الأخيرة".
