16-مايو-2021

صورة أرشيفية - gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

أظهرت تقارير إسرائيلية أن "إسرائيل" تتخوف من هجمات بحرية قادمة من قطاع غزة، قد تنفذها قواتٌ بحريةٌ أو غواصات مفخخة في الأيام المقبلة، في وقتٍ زعم جهاز "الشاباك" اغتيال قائد الكوماندوز البحري في كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس.

أصبحت لدى حماس قدرات من شأنها إلحاق الأذى بمنشآت استراتيجية

وقال المراسل العسكري للقناة 12 نير دفوري، إن الذارع البحري لحركة حماس "تعاظم" خلال السنوات الماضية، وأصبحت لديه قدراتٌ من شأنها إلحاق الأذى بمنشآت استراتيجية إسرائيلية.

من جانبه، قال روعي شارون، معلق الشؤون العسكرية في التلفزيون الرسمي، إن كتائب القسام تمتلك غوصات مفخخة موجهة عن بعد، طورتها بنفسها، من أجل استهداف منصات استخراج الغاز، وبوارج وزوارق سلاح البحرية في جيش الاحتلال.

وأضاف شارون، استنادًا لمعلومات من جهاز "الشاباك"، أن الغواصات "الانتحارية" تعتمد في توجيهها على منظومة "GBS"، وهي قادرة على حمل 50 كغم من المتفجرات.

غواصات انتحارية لدى كتائب القسام تعتمد على منظومة GBS" وتحمل 50 كغم من المتفجرات

وأشار إلى أن الشهيد التونسي محمد الزواري هو صاحب فكرة تصنيع الغواصة الانتحارية، وقد عكف على تطويرها، لكن بعد استشهاده واصلت هيئة التطوير القسامية العمل بها.

من جانبها، قالت المراسلة العسكرية للإذاعة العبرية العامة كارميلا منيشه، إن حركة حماس تملك "عددًا ليس كبيرًا" من الغواصات "الانتحارية"، مدعية أن جيش الاحتلال نجح في تدمير عدد كبير من هذه الغواصات في مستودع تابع للكوماندوز البحري القسامي.

هناك نقص في المعلومات حول الأذرع البحرية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي

وكشف موقع "واللا"، أن "سلاح البحرية" في جيش الاحتلال، متأهبٌ لعملية بحرية قد يتم تنفيذها في اللحظات الأخيرة قبل نهاية العدوان.

واعترف ضابطٌ رفيعٌ في الاستخبارات الإسرائيلية بنقص المعلومات حول الأذرع البحرية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، مبررًا ذلك بأن الحركتين تفرضان إجراءات سرية كبيرة حول هذه الأذرع وأنشطتها، "لكن الجيش يبذل جهودًا كبيرة لمنع عملية بحرية في اللحظات الأخيرة من العملية العسكرية الحالية" وفق قوله.


اقرأ/ي أيضًا: 

ليبرمان يهاجم نتنياهو ويعترف: سينتصرون علينا

"مترو غزة".. الفخ الإسرائيلي الذي لم تقع فيه المقاومة