21-أغسطس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشف مستشفى في البوسنة والهرسك، تفاصيل تطورات الوضع الصحي للصيدلاني تامر السلطان من غزة، منذ دخوله المستشفى نهاية الأسبوع الماضي، حتى توفي بداية الأسبوع الجاري، إثر وعكة صحية مفاجئة أصابته عندما دخل البوسنة وحيدًا دون أهله، مهاجرًا من قطاع غزة المحاصر، وفق ما نقلت بوابة اللاجئين الفلسطينيين، صباح اليوم.

ونشر مستشفى "Dr. Irfan Ljubijankić" في مدينة بيهاج، تفاصيل تطورات الحالة الصحية للسلطان، بعد أن أُدخل إليه بتاريخ 15 آب/أغسطس الجاري، مبينًا أن السلطان ظهرت عليه آثار الحمى والضعف وتغيرات في جلد ساعده الأيسر، ما استدعى نقله لقسم الأمراض المعدية.

وبيّن المستشفى، أن السلطان نُقل بعد يوم إلى قسم الجراحة لإجراء عملية جراحية عاجلة، فحدث نزيفٌ في ساعده وجدار بطنه، فأُعيد فحصه من قبل أخصائي أمراض الدم، وتم تقديم توصية بنقله إلى مستشفى أمراض الدم في مدينة سراييفو، في ظل شكوك بإصابته بسرطان الدم النخاعي الحاد.

وأضاف، أن السلطان توفي صباح يوم السبت الماضي، خلال إجراءات النقل، مطالبًا العائلة بالتواصل معه إن كانت تريد نقل جثمان ابنها إلى غزة.

وأشار إلى أن درجة الحرارة عالية في مدينة بيهاج، وقدرة الثلاجة في قسم علوم الأمراض محدودة، موضحًا أنه أبلغ الشرطة وإدارة شؤون الأجانب في المدينة عن تفاصيل الحالة.

وهاجر السلطان من غزة إلى تركيا وصولاً إلى اليونان، من أجل طلب اللجوء في أوروبا، فيما أصدقاؤه بأنه كان قد تعرض للاعتقال لدى الأمن الداخلي، على خلفية نشاطه في حراك "بدنا نعيش" الذي تعرض للقمع من الأجهزة الأمنية، قبل شهور.

وكان السلطان في آخر منشورٍ شاركه على موقع "فيسبوك"، نشر صورة أطفاله الثلاثة في عيد الأضحى، وأعرب عن أمله بلقاءٍ قريبٍ معهم.