03-سبتمبر-2022
سنجل شمال رام الله - Issam Rimawi/Getty

سنجل شمال رام الله - Issam Rimawi/Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

جرّفت آليات تابعة للمستوطنين، فجر السبت، أراض مهددة بالمصادرة شمال بلدة سنجل الواقعة شمال رام الله.

يسعى المستوطنون للسيطرة على منطقة الرفيد شمال سنجل، تمهيدًا لإقامة حزام استيطاني يربط المستوطنات المحيطة ببعضها البعض 

وأفاد مراسل "الترا فلسطين"، أن المستوطنين أحضروا بعد منتصف الليلة الماضية جرافة ثقيلة وشرعوا بتجريف مساحات من أراضي أهالي بلدة سنجل تقدر مساحتها بـ 6 دونمات، واستمروا في العمل حتى ساعات الفجر، وذلك تمهيدًا لمصادرة الأرض لصالح التوسّع الاستيطاني في أراضي منطقة الرفيد.

وأضاف أن المستوطنين الذين يقيمون في بؤرة استيطانية رعوية، يتواجدون بشكل يومي في المنطقة، ويطردون المزارعين منها، لمنع استصلاح أي أرض جديدة، حيث يقيم مجموعة من المتطرفين في بؤرة استيطانية رعوية في المنطقة.

ويحيط بتلك المنطقة بؤرتين استيطانيتين وثلاث مستوطنات ومعسكر لجيش الاحتلال، ويسعى المستوطنون للسيطرة عليها تمهيدًا لإقامة حزام استيطاني يربط كل هذه المستوطنات ببعضها البعض.

بدورها أدانت وزارة الخارجية في بيان صدر عنها، السبت، عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الإسرائيلي الاستعماري في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي كان آخرها تجريف مساحات من أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة سنجل شمال رام الله بهدف ربط المستوطنات الجاثمة في المنطقة بعضها ببعض.

وأشارت إلى أن هذا المشروع الاستيطاني الجديد يزيد من تقطيع أوصال المناطق الفلسطينية وفصلها تماما عن بعضها البعض، وتحويلها إلى جزر في محيط استيطاني ضخم يرتبط بالعمق الإسرائيلي، وبما يؤدي أيضا الى ضرب أي تواصل جغرافي فلسطيني بالضفة.