20-سبتمبر-2022
شيرين أبو عاقلة

الترا فلسطين | فريق التحرير

أظهر تحقيقٌ مشترك لمؤسسة الحق ومؤسسة "فورينزيك آركيتكتشر" في جامعة لندن نُشرت نتائجه، الثلاثاء، أن اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة كان متعمدًا، وليس عن طريق الخطأ، خلافًا لمزاعم جيش الاحتلال في استنتاجاته النهائية حول عملية الاغتيال.

أكد التحقيق عدم وجود أي شخص بين الجندي القاتل والصحافية شيرين أبو عاقلة عند مباشرته بإطلاق النار، وأنه استهدف بدقة أماكن وجود الصحافيين، وإطلاق النار لم يكن عشوائيًا أو ردة فعل

وتوصل التحقيق إلى مدى رؤية القناص الإسرائيلي تتيح له على تمييز الهدف والصحافيين في المنطقة، مؤكدًا عدم وجود أي اشتباكات أو عمليات "استفزازية" في منطقة وجود الصحافيين، حيث قُتلت شيرين.

كما أكد التحقيق عدم وجود أي شخص بين الجندي القاتل والصحافية شيرين أبو عاقلة عند مباشرته بإطلاق النار، وأنه استهدف بدقة أماكن وجود الصحافيين، وإطلاق النار لم يكن عشوائيًا أو ردة فعل.

وأثبت التحقيق أيضًا أن عملية إطلاق النار استمرت أكثر من دقيقتين، وتواصل حتى خلال محاولة الصحافيين الاختباء، مشددًا أن الصحافيين، ومنهم شيرين أبو عاقلة، اتبعوا بروتوكولات التعريف عن النفس، ولم يشكل تهديدًا لقوات الاحتلال.

وأكد تعمد جنود الاحتلال منع تقديم الإسعاف الأولي لشيرين أبو عاقلة، وأن الجندي أطلق النار على المسعف أيضًا.

يُذكر أن جيش الاحتلال قال في استنتاجاته النهائية حول جريمة قتل شيرين أبو عاقلة إنه "لا يمكن تحديد القاتل على وجه الدقة"، مضيفًا أن هناك "احتمالاً كبيرًا" أن القاتل أحد جنوده، لكن دون أن يستبعد أن يكون القاتل من المقاتلين الفلسطينيين الذين قال إنهم تواجدوا في المنطقة أثناء اقتحامها بالتزامن مع تواجد الصحافيين لتغطية الاقتحام.