قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إن خطة "إسرائيل" لليوم التالي للحرب سيتم تنفيذها في الأيام المقبلة شمال قطاع غزة.
هنغبي: "تم تجهيز خطة اليوم التالي لحماس خلال الأسابيع الأخيرة، وسنرى تعبيرًا عمليًا عن هذه الخطوة قريبًا"
وقال هنغبي، خلال مؤتمر في جامعة ريخمان في هرتسليا، اليوم الثلاثاء: "تم تجهيز خطة اليوم التالي لحماس خلال الأسابيع الأخيرة، وسنرى تعبيرًا عمليًا عن هذه الخطوة قريبًا".
وأضاف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي أنّه "لا يتعيّن الانتظار لحين اختفاء حماس، لأنها عملية طويلة". وقال إنّ "إسرائيل" لا تستطيع التخلص من حماس كفكرة.
صرخ حاضرون أثناء كلمة تساحي هنغبي: كيف أنتم هنا وفي غزة 120 إسرائيليًا؟
وأشار إلى أن "إسرائيل بحاجة إلى فكرة بديلة"، والبديل -وفق هنغبي- يتمثّل في "إيجاد من يحل محل حركة حماس (...) حكومة تعتمد على السكان المحليين الذين يرغبون بالعيش إلى جانب إسرائيل، مع ضرورة أن تحظى بدعم الدول العربية المعتدلة"، وهو الأمر الذي عدّه أساسيًا لتحقيق النصر على المدى الطويل، على حدّ قوله.
وغياب خطّة إسرائيلية واضحة أو نقاشات تتعلق باليوم التالي للحرب في غزة، جلب انتقادات واسعة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأدى لاستقالة عضو مجلس الحرب بيني غانتس مع بداية الشهر الجاري.
بدورها، قالت حركة حماس إن "حديث رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني، الإرهابي تساحي هنغبي، حول اليوم التالي للحرب الإجرامية على قطاع غزة، والمستقبل السياسي لشعبنا الفلسطيني، وإعلانه عن خطط تناقشها حكومته مع الإدارة الأميركية وأطراف أخرى؛ هو إصرار من هذه الحكومة الفاشية على سلوك مسار الفشل والخيبة، فهذه الخطط الخبيثة لن تجد طريقًا للتنفيذ، أمام صمود وإرادة شعبنا، وبطولة وبسالة مقاومته".
وأكدت حماس على أن "مصير شعبنا الفلسطيني، ومستقبل قطاع غزة بعد دحر هذا العدوان الإجرامي؛ يقرره شعبنا الفلسطيني، ولا أحد سواه، وهو لن يسمح لأيٍّ كان بالتدخل فيه، وأن مقاومته الباسلة ستقطع أي يدٍ للاحتلال تحاول العبث في مصير شعبنا ومستقبله".
