28-يونيو-2021

Getty

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

بينما يدخل أمر إخلاء بؤرة "افيتار" الاستيطانية على جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس حيّز التنفيذ وفقًا للمهلة التي حددها جيش الاحتلال، يدور الحديث عن "تسوية" مقترحة لعدم إغضاب المستوطنين.

 كشفت الإذاعة العبرية العامة مساء الأحد، عن تسوية مقترحة تقوم على إخلاء المستوطنين من المكان، والإبقاء على الوحدات الاستيطانية التي تم تشييدها مؤخرًا 

وكشفت الإذاعة العبرية العامة مساء الأحد، عن تسوية مقترحة تقوم على إخلاء المستوطنين من المكان، والإبقاء على الوحدات الاستيطانية التي تم تشييدها مؤخرًا، على أن تجري عملية فحص ملكية الأرض مجددًا، حيث يزعم المستوطنون أنها مقامة على أراض "أميرية" تابعة للدولة، غير أنّ قائد لواء المركز في جيش الاحتلال "تامير يدعي" يقول إن البؤرة مقامة على أرض فلسطينية بملكية خاصّة.

وفي ذات السياق ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس مُصرٌّ على إخلاء البؤرة الاستيطانية لكنّه يحبّذ حاليًا تنفيذ إخلاء متفقٍ عليه مع المستوطنين، سيما وأنّ البؤرة الاستيطانية شُيّد فيها نحو 50 منزلًا.

 المستوطنون نجحوا في تنجيد عدد من أعضاء الكنيست خصوصًا من حركة "شاس" والصهيونية الدينيّة للاعتصام معهم 

وأشار موقع "يديعوت" إلى أنّ المستوطنين نجحوا في تنجيد عدد من أعضاء الكنيست خصوصًا من حركة "شاس" والصهيونية الدينيّة للاعتصام معهم داخل البؤرة في محاولة لمنع إخلائها.

وكان موقع "واللا" الإسرائيلي، قال في وقت سابق الأحد إن الآلاف من شرطة الاحتلال وجنود "حرس الحدود" يستعدون لتنفيذ قرار إخلاء البؤرة، في عملية ستحمل اسم "أوريم وتميم"، وهي تميمة كان يضعها الكهان اليهود على صدورهم.

وبيّن الموقع، أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية ترجح أن تكون العملية معقدة، وتستمر لساعات طويلة، وقد يتخللها مواجهاتٌ مع المستوطنين، مضيفًا أن القوات استعدت لاحتمال انضمام أعضاء من الكنيست إلى المستوطنين، وقد تم التنسيق مع ضابط أمن الكنيست لهذه الغاية.

وأوضح، أن المستوطنين ينوون تقديم التماس للمحكمة العليا لوقف الإخلاء، وفي حال لم يتم ذلك قبل يوم الثلاثاء المقبل، فإن عملية الإخلاء ستجري كما هو مخطط لها.

وتقيم في البورة الاستيطانية  50 عائلة مستوطنين في 50 وحدة استيطانية، إضافة للعشرات من نشطاء تنظيم "تدفيع الثمن" الإرهابي اليهودي، علمًا أن البؤرة تحتوي كنيسًا ومرافق أخرى.

وطالب زعيم حركة "شاس" بعقد المجلس الأمني المصغر "الكابينيت" لمناقشة مسألة إخلاء البؤرة الاستيطانية، بزعم أنه ليس من الإنصاف أن يصدر قرار إخلاء بؤرة تسكنها 50 عائلة.

ويشهد جبل صبيح منذ شهرين مواجهات عنيفة على مدار الساعة، وفعاليات إرباك ليلي، أسفرت عن ارتقاء أربعة شهداء وإصابة العشرات.


اقرأ/ي أيضًا:

عن السلطة الفلسطينية والقتل بالوكالة