الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن تعيين شخصية جديدة في منصب رئيس جهاز المخابرات الخارجية "الموساد"، خلفًا لرئيسه الحالي يوسي كوهين الذي ستنتهي ولايته في شهر حزيران/يونيو 2021.
لم يتم كشف هوية الرئيس الجديد لكن أُعلن أنه كان نائب رئيس الموساد
ولم يتم الكشف عن هوية الرئيس الجديد الذي أُشير له بالرمز (د)، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت أنه شغل منصب نائب رئيس "الموساد"، وأثناء خدمته العسكرية كان ضابطًا في وحدة النخبة في الجيش "سيرت متكال"، وذلك في منتصف عقد الثمانينات من القرن الماضي.
وبعد تسرّحه من الخدمة النظامية، عمل (د) مديرًا لشركةٍ خاصةٍ حققت نجاحاتٍ بفضل قدراته الإدارية. لاحقًا انضم لجهاز "الموساد" وتدرج في مرافقه وشغل لسنواتٍ قيادة شعبة "تسوميت" المكلفة بتجنيد الجواسيس، قبل اختياره ليكون نائب رئيس الجهاز.
من جانبه، أشار التلفزيون الرسمي الإسرائيلي إلى أن نتنياهو معتادٌ على إعلان التعيينات الجديدة مع انتهاء ولاية المسؤول في منصبه، لكنه هذه المرة أعلن عن تعيين (د) خلفًا لكوهين قبل أكثر من نصف سنة على نهاية ولايته، معللاً ذلك باحتمالية اللجوء لانتخابات مبكرة.
نتنياهو أخفى عن غانتس تعيين (د) رئيسًا للموساد فاحتج غانتس في محادثة هاتفية تخللها حديث صعب
وكشفت القناة، أن نتنياهو أخفى أمر التعيين عن رئيس الحكومة البديل ووزير الجيش بيني غانتس، ما دفع الأخير لإجراء محادثة هاتفية احتجاجية تخللها "حديث صعب" وفق وصفها، علمًا أن نتنياهو أخفى عن غانتس أيضًا إبرام اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية وزيارته للسعودية.
وتطرقت أغلب وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى نية كوهين الانضمام للحياة السياسية بعد انتهاء مهامه.
وكان موقع "واللا" قد كشف قبل شهور أن نتنياهو يرى في كوهين خليفة له في حال غيابه من الحياة السياسية لأي سبب، مضيفًا أن نتنياهو كشف عن ذلك في جلسات مغلقة مع مقربيه.
نتنياهو يرى في كوهين خليفة له
ويعتبر كوهين في "إسرائيل" من أنجح رؤساء جهاز "الموساد"، وتُنسب له إدارة عملية سرقة وثائق المفاعل النووي الإيراني، وتطوير العلاقات السرية مع دول عربية وإسلامية وإخراجها للعلن، وفق موقع "واللا".
يُذكر أن كوهين (59 سنة) كان في السابق رئيسًا لمجلس الأمن القومي، وهو من أسرة متشددة دينيًا، كان أبوه إرهابيًا في تنظيم "الارغون"، وقد خدم (كوهين) في سلاح المظليين بجيش الاحتلال، ثم التحق بجهاز "الموساد"، وتولى مكافحة التجسس، قبل أن يتم تعيينه عام 2015 رئيسًا للجهاز.
اقرأ/ي أيضًا: