17-يونيو-2021

صورة أرشيفية - gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

استعرضت مصادر إسرائيلية في تقارير منفصلة، السياسة المتوقع أن تنتهجها الإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن تجاه حكومة نفتالي بينيت التي بدأت عملها رسميًا في "إسرائيل" الأسبوع الجاري.

تامير: بايدن تنفس الصعداء بتشكيل حكومة بينيت، فهو يريد حكومة يسهل عليه العمل معها

ونشرت صحيفة "معاريف"  تقريرًا حمل عنوان: "كيف ستبدو علاقات الولايات المتحدة مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة؟"، تحدثت فيه إلى مدير فرع منظمة (Street Israel J) في "إسرائيل" نداف تامير، وهي منظمة ليبرالية يهودية أميريكية تهدف إلى "تعزيز القيادة الأميركية لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي بطريقة سلمية ودبلوماسية".

وأعرب تامير عن اعتقاده بأن بايدن تنفس الصعداء بتشكيل حكومة بينيت، "فهو يريد حكومة يسهل عليه العمل معها، وهذا لم يكن متاحًا مع حكومة نتنياهو، الذي كان منشغلاً فقط بنجاته سياسيًا وقانونيًا، ولم يكن مهتمًا بالعلاقات الإسرائيلية الأمريكية".

وكشف تامير، أن المنظمة التي يمثلها تُخطط للعمل خلال ولاية حكومة بينيت على الدفع قدمًا بسياسة خارجية أمريكية تُعزز حل الدولتين وتعود إلى الدبلوماسية مع إيران، قائلاً: "سنشجع بایدن على العمل عن كثب مع بينيت وغانتس ولبيد. نريد علاقات جيدة وطبيعية بين إسرائيل والولايات المتحدة".

تامير: بايدن غير قادر حاليًا على استثمار طاقاته في القضية الفلسطينية، لأن لديه جدول أولويات جنوني

وأضاف، أن هناك بعض التنسيق بين إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية الجديدة، لكن بايدن غير قادر حاليًا على استثمار طاقاته في هذه القضية، لأن لديه جدول أولويات جنوني، فلو لم تقع عملية حارس الأسوار، لما كان وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد زار "إسرائيل".

ورأى تامير، أن إدارة بايدن ستحاول ضمان عدم وجود استفزازات وأمور من شأنها أن تمنع وضعًا يسمح بحل الدولتين في المستقبل، كما ستعمل لمنع ضم الضفة الغربية، ولتحقيق "أكبر قدر ممكن من الحقوق المتساوية بين العرب واليهود في إسرائيل"، مضيفًا أنها "ستفعل ذلك بهدوء".

وأكد، أن إدارة بايدن ترغب في إعادة فتح القنصلية في القدس؛ بعد أن أغلقها دونالد ترامب، واستئناف التمثيل الفلسطيني في واشنطن، وتجديد المساعدات الإنسانية، كما ستحاول منع البناء في المناطق التي البناء فيها سيمنع تنفيذ حل الدولتين.

مسؤول أمريكي: إدارة بايدن لا تنوي طرح مبادرة سلام قريبًا

من جانبه، قال مسؤول أمريكي لموقع "واللا"، إن إدارة بايدن لا تنوي طرح مبادرة سلام قريبًا، بل تنوي  التقدم ببطء مع الحكومة الجديدة وإفساح المجال أمامها لتثبيت نفسها أولاً

وأضاف، أن إدارة بايدن "ستمتنع في هذه المرحلة عن مبادرات من شأنها أن تزعزع أركان حكومة بينيت أو تحدث خلافات بداخلها".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قالت إن السلطة الفلسطينية استجابت لمبادرةٍ أطلقتها الإدارة الأمريكية لتنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة، تقضي بتشكيل فريق مفاوضاتٍ خاص، مهمته تحسين العلاقات وتعزيزها، بين "إسرائيل" والسلطة.


اقرأ/ي أيضًا: 

"هآرتس": 3 أسباب قد تفجّر الأوضاع مجددًا بين غزة و"إسرائيل"

تحليل إسرائيلي: اندلاع مواجهةٍ مع غزة أقوى من فرص التسوية