الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
تواصل تقارير إسرائيلية الحديث عن "عمل منظم" بين ثلاثة فصائل فلسطينية موجه ضد جيش الاحتلال والمستوطنين في شمال الضفة الغربية، مؤكدة أن جيش الاحتلال ينوي مواصلة عملياته التي تشمل اقتحام مناطق خطيرة مثل البلدة القديمة في نابلس.
بحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن المجموعات المقاومة في نابلس تضم مقاتلين من فتح وحماس والجهاد الإسلامي، وهؤلاء يعملون بشكل مشترك ويُشكلون خلايا تضم مقاتلين من الفصائل الثلاثة
المعلق العسكري للقناة 12 نير دفوري، قال في النشرة الرئيسية، مساء أمس الأحد، إن المقاتلين الذين استهدفهم جيش الاحتلال في نابلس كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على "قبر يوسف"، ولذلك تولدت الحاجة للعمل في البلدة القديمة في نابلس وعلى وجه السرعة، مبينًا أن هناك مزيدًا من التحذيرات حول هجمات إضافية وخلايا يجب تفكيكها، وبالتالي فإن جيش الاحتلال سيواصل "نشاطه العسكري".
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن المجموعات المقاومة في نابلس تضم مقاتلين من فتح وحماس والجهاد الإسلامي، وهؤلاء يعملون بشكل مشترك ويُشكلون خلايا تضم مقاتلين من الفصائل الثلاثة.
من جانبه، المعلق العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت يوسي يهوشع، قال إن اقتحامات قوات الاحتلال إلى نابلس تعتبر أمرًا "معقدًا وخطيرًا للغاية"، لكن الجيش يدعي أن العملية الأخيرة كانت ضرورية، وأنه "من أجل حماية الإسرائيليين في تل أبيب، كان لابد من مهاجمة أعشاش الإرهابيين في شمال الضفة" على حد قوله.
وأضاف أن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن 75% من عمليات إطلاق النار انطلقت من نابلس وجنين، ولذلك تقرر إرسال وحدة "اليمام" وإسنادها بقوة من لواء "غفعاتي".
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، كان عاموس هرائيل، المعلق العسكري لصحيفة "هآرتس"، أفاد، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن هناك "غرفة عمليات فصائلية" في شمال الضفة، وهي تضم مقاتلين من الجهاد الإسلامي وفتح، وبدرجة أقل من حركة حماس.
وأوضح هرائيل، إن هناك قلقًا لدى "الشاباك" وجيش الاحتلال من عودة العمل المنظم إلى المواجهة بين المقاومين والجيش في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن الاعتداءات الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون تجاه القرى الفلسطينية، وعدم اكتراث جيش الاحتلال بهذه الأفعال، تدفع أكثر باتجاه تدهور الوضع الأمني في الضفة وتنفيذ عمليات إطلاق نار مثل التي تستهدف "قبر يوسف" في نابلس وأدت لإصابات في صفوف الجيش والمستوطنين.