27-سبتمبر-2022
جيش الاحتلال

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يدلين، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخشى من أن يؤدي تنفيذ اجتياح واسع لشمال الضفة الغربية إلى توسع دائرة التصعيد والمواجهة ودخول مناطق أخرى إليها، وفقًا لما نقلت عنه القناة 12 الإسرائيلية، مساء الثلاثاء.

وأضاف يدلين، الذي ترأس أيضًا معهد الأمن القومي الإسرائيلي، أنه في حال لم تبدأ السلطة الفلسطينية إجراءاتها لتحسين الوضع الأمني في الضفة، فإنه من الممكن أن يكون هناك حاجةٌ لشن اجتياح واسع لشمال الضفة، من أجل منع إنشاء بنية تحتية مسلحة في المنطقة، مبينًا أن المؤسسة الأمنية تخشى من أن يؤدي مثل هذا الاجتياح لارتقاء عدد كبير من الشهداء، وأن يتبع ذلك دخول مناطق أخرى إلى دائرة التصعيد والمواجهة، لتصبح متشابكة عسكريًا وسياسيًا.

وتابع: "علمتنا تجربة السنوات القليلة الماضية أن اندلاع مواجهات عنيفة داخل المسجد الأقصى وتصدي الفلسطينيين لاقتحام المستوطنين للمسجد، قد يؤدي إلى تصعيد واسع في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وإدانات عربية، وهذا يضع إسرائيل في مأزق متفاقم عشية الانتخابات الإسرائيلية القادمة" حسب قوله.

وكانت الأسابيع الماضية شهدت اجتماعات بين مسؤولين في السلطة الفلسطينية وآخرين إسرائيليين، وإرسال "إسرائيل" رسائل إلى السلطة بضرورة تكثيف عملها الأمني في شمال الضفة، والعمل لمنع تحول مدينة نابلس إلى جنين ثانية.

ويوم الجمعة الماضي، قال المراسل العسكري للقناة 12 نير دفوري، إن جيش الاحتلال يستعد لتوسيع نطاق العملية العسكرية، أولاً في نابلس وجنين، ولاحقًا إلى أماكن أخرى إذا لزم الأمر، مضيفًا أن الاعتقاد السائد وهو أن العملية الإسرائيلية سوف تستغرق عدة أشهر من أجل "إعادة تشكيل الواقع الأمني في الضفة الغربية" على حد تعبيره.