18-مايو-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

مددت محكمة طولكرم توقيف الصحافي أنس حواري لـ15 يومًا، خلال جلسة عُقِدت، اليوم، شوهد فيها حواري لأول مرة منذ اعتقاله، وقد ظهرت عليه آثار الاعتداء الذي تعرض له خلال الاعتقال.

وقال المحامي مهند كراجة من مجموعة "محامون من أجل العدالة"، أن المحكمة مددت اعتقال حواري "لاستكمال التحقيق معه"، ورفضت طلب الدفاع بإخلاء سبيله.

وأفاد بأن النيابة العامة وجهت لحواري تهم "مقاومة رجال أمن، وشتم موظف، ومخالفة قانون الطوارئ"، مبينًا، أن عنصرين في الأمن قدما إفادة للنيابة قالا فيها إن حواري اعتدى على العناصر بالضرب والشتم.

في المقابل، أنكر حواري التهم الموجهة له، وقال إنه "لم يمد يده على أحد رغم ما تعرض له من ضرب شديد في عدة أنحاء من جسده".

وبيّن، أن وكيل النيابة عاين حواري، وتبين وجود جرح في الرأس وآثار دماء وقطب طبية.

وكانت الشرطة اعتقلت حواري على حاجز أمني في طولكرم، مساء الجمعة الماضي، وخلال ذلك تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل 5 عناصر أمن، وفق ما أفادت به شقيقته التي كانت برفقته مع زوجها.

وفي وقت سابق، قال المحامي كراجة لـ الترا فلسطين، إن مجموعة "محامون من أجل العدالة" تلاحظ مؤخرًا توجيه تهمة "مقاومة رجال الأمن" لعدد هائل من الناس يوميًا، معتبرًا أن اللجوء لهذه التهمة حاليًا "يعود لعدم وجود ما يُسعفهم (الأمن) في قانون الطوارئ لوضع تهم أخرى لتعزيز روايتهم".

وأكد كراجة "عدم وجود أي تحقيق حقيقي حول انتهاكات الأجهزة الأمنية بحق المواطنين".

يُذكر أن حواري مصورٌ صحافيٌ من سبسطية في نابلس، ومن القائمين على مبادرة "تيقن" المتخصصة في مكافحة الأخبار الكاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.