الترا فلسطين | فريق التحرير
هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أهالي بلدة حوسان غرب بيت لحم، بفرض إجراءات عقابية عليهم، في حال استمر إلقاء الحجارة على مركبات المستوطنين، وتكرر اندلاع المواجهات.
تهديدات بوقف تصاريح العمّال أيضًا في حال استمر الشبان بإلقاء الحجارة على الجنود والمستوطنين
وقال رئيس بلدية حوسان محمد سباتين، لـ الترا فلسطين، الإثنين، إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة ظهر أمس الأحد، بما يشبه العرض العسكري، وانتشر عشرات الجنود المشاة في شوارع البلدة.
وأضاف أن الجنود هددوا أصحاب المحال التجارية بإغلاقها إذا استمر إلقاء الحجارة على مركبات الجيش المستوطنين.
وتابع أن جنود الاحتلال وجّهوا تهديدًا مبطنًا لأهالي البلدة من خلال قولهم "اللي بوكل في صحن ما ببصق فيه"، دلالة على ارتفاع عدد العمال من أبناء البلدة في داخل مناطق 48 والمستوطنات.وأكد سباتين، أن الاحتلال يهدد بذلك بسحب تصاريح أبناء البلدة العمّال.
وبين أن موقع بلدة حوسان الذي يتوسط قرى الريف الغربي لبيت لحم، وقربها عشرات الأمتار من مستوطنة "بيتار عيليت" والشارع الالتفافي، جعلها منطقة ساخنة باستمرار وتشهد مواجهات مستمرة.
وأشار إلى أن الجيش عادة ما ينتشر على أطراف البلدة ويقيم حاجزًا عسكريًا على الشارع الرئيسي داخل البلدة، وأكثر من مرة جرى إعدام مواطنين بدم بارد على هذا الحاجز كما جرى مؤخرًا مع الشهيدة غادة سباتين، والشهيد قصي حمامرة.
