الترا فلسطين | فريق التحرير
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الجمعة، أن التقديرات الحالية تشير إلى أن العملية العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة ستنتهي خلال أسبوعين، وذلك في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وأوضحت الهيئة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس إنهاء عمليته في رفح في غضون أسبوعين، مشيرة إلى أن "إسرائيل" قد تحتاج إلى التوصل إلى صفقة مع حماس لوقف هجمات حزب الله من الشمال.
وأكدت مصادر أمنية للقناة أن وجود أسرى إسرائيليين في غزة وغياب بديل لحركة حماس يعقّد تحقيق ما يسمى بـ"المرحلة ب" من العملية العسكرية، مشيرة إلى أن ما بعد هذه المرحلة سيتضمن سيطرة الجيش على مناطق نتساريم ومعبر رفح وطريق فيلادلفيا حتى بعد انتهاء العمليات.
وأشارت تلك المصادر إلى أن القيادة الإسرائيلية ستقرر الخطوات التالية إذا لم يتم التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مضيفة أنه "لا توجد جهة مستعدة لتحمل مسؤولية غزة إذا لم تُدمر حماس".
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أوصى بإنهاء العملية العسكرية في رفح في أسرع وقت ممكن، وذلك لبدء عملية عسكرية جديدة على حدود لبنان.
وأفادت القناة الـ12 أن القيادة الشمالية في الجيش تركّز على تحقيق أهداف تقلل من قدرات حزب الله الهجومية، مشيرة إلى أن الاهتمام العسكري منصب حاليًا على الشمال، مما يستدعي إنهاء العملية في رفح بأسرع وقت للانتقال إلى جبهة لبنان، وقد أوصى الجيش الحكومة بهذا الموقف.