20-فبراير-2024
صفقة تبادل

الترا فلسطين | فريق التحرير 

كشفت القناة 13 العبرية، اليوم الثلاثاء، أن الاتصالات على وشك الاستئناف في القاهرة بشأن صفقة تبادل الأسرى.

 وأبدى مسؤولون كبار في "إسرائيل" تفاؤلًا حذرًا، إذ قال الخبراء، في عدة مناقشات أمنية قبل انعقاد مجلس الوزراء الحربي، إنه كان هناك في الساعات الأخيرة "مؤشرات على نوع من المرونة من جانب حماس".

النقطة المركزية في المفاوضات تتعلق بعنصر الوقت، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، ولهذا تحاول جميع الأطراف وقف إطلاق النار بالتزامن مع بدء الصيام

وقال مسؤولون إسرائيليون للقناة إنه "إذا حدث تقدم مع الوسطاء في المحادثات الجارية في مصر، فإن وفدًا إسرائيليًا سيتوجه إلى القاهرة في الأيام المقبلة".

وأضافت القناة أنه من ناحية أخرى تتزايد الضغوط الدولية على "إسرائيل"، عندما قدم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرة أخرى قرارًا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وللمرة الثالثة منذ بدء الحرب استخدمت الولايات المتحدة حق نقض الفيتو، ولكن هذا الاقتراح فشل.

 وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن "هناك ضغوطًا كبيرة على إسرائيل لوقف الحرب قبل أن تحقق أهدافها، بما في ذلك مقابل صفقة لإطلاق سراح الرهائن بأي ثمن"، وأضاف: "نحن نريد بشدة تحقيق إطلاق سراح الأسرى مجددًا، ونحن أيضًا على استعداد لقطع شوط طويل، لكننا لسنا مستعدين لدفع أي ثمن، ولا توجد ضغوط يمكن أن تغير ذلك".

وكشفت القناة 12 أن هناك محادثات لعقد قمة باريس مرة أخرى، وسط جدل إسرائيلي، خاصة من جانب رئيس حكومة الاحتلال، حول ما إذا كان من المجدي الذهاب إلى مثل هذه القمة قبل تلقي إشارة بأن حماس قد "تراجعت".

وأضافت القناة أنه لا بد من القول بحذر، إن الوزراء يشعرون أن هناك نوعًا من التقدم، ويتحدثون عن إشارات مختلفة أرسلت بين الطرفين في الأيام الأخيرة، ويرجع ذلك أساسًا إلى وجود رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ومبعوث جو بايدن الذي من المفترض أن يصل إلى "إسرائيل" قريبًا.

وأكدت القناة بأن النقطة المركزية في المفاوضات تتعلق بعنصر الوقت، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، ولهذا فمن الواضح أن من مصلحة جميع الأطراف استغلال شهر رمضان للتوصل إلى اتفاق، بحسب القناة. 

وقال مصدر سياسي إسرائيلي إن "إسرائيل" تريد اتفاقًا، والقطريون والمصريون يريدون السلام، والأميركيون يريدون وقفًا لإطلاق النار يجد فرصًا جديدة، وحماس تريد متنفسًا، "الذي يخلق فرصة للتقارب، على الأقل من حيث العنصر الزمني".