17-ديسمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أعلنت جامعة بيرزيت مساء اليوم الاثنين، عن تعطيل الدراسة ليوم غدٍ الثلاثاء (18 كانون أول/ ديسمبر)، مع عدم تواجد الطلبة في الحرم الجامعي. 

  مقطع فيديو أظهر "مجهولون مسلحون" يحاولون اعتقال طلبة من الجامعة أثناء مغادرتهم، لكنهم تمكنوا من الهرب ولجأوا للجامعة   

وأشارت الجامعة في بيان عبر صفحتها في فيسبوك إلى أنّ على جميع العاملين التواجد في أماكن عملهم.

وما دفع الجامعة لهذا الإعلان، هو ما حدث على مدخلها الرئيس عصر الأحد، وامتدّت تبعاته إلى ساعة متأخرة من مساء اليوم.

وقال شهود عيان إن عدة أشخاص يرتدون زيًا مدنيًا ويُرجّح أنهم عناصر في الأجهزة الأمنية، حاولوا اختطاف أحد طلبة الجامعة من مدينة القدس، باعتراض مركبته بينما كان يغادر الجامعة، لكن الشاب رفض النزول من مركبته، رغم إصرار الأشخاص الذين أحاطوا بمركبته. 

وأضاف الشهود أن الشاب ومعه شاب آخر، تمكنوا من الفرار من المركبة باتجاه الجامعة، والإفلات ممن يحاولون اختطافهم، والذين قاموا بدورهم بإطلاق الرصاص في الهواء.

وقالت مصادر طلابية من داخل الجامعة إن الطالبين وأثناء هروبهم باتجاه الجامعة، هوجموا من قبل طلبة آخرين بينهم عناصر في حركة الشبيبة الطلابية.  

وأصدرت الكتلة الإسلامية في الجامعة، بيانًا قالت فيه إنه لا علاقة لها بالطلبة الذين افتعلوا ما حدث اليوم داخل حرم الجامعة، مشيرةً إلى أنّ وجودها كان ضمن وجود كل الحركات الطلابية لحل المشكلة التي حدثت. 

من جهتها، أصدرت الشبيبة الطلابية، الذراع الطلابي لحركة فتح، بيانًا قالت فيه، إنّ "خلافًا حدث في حرم الجامعة إثر تهجّم عدد من الطلبة على أمن الجامعة وكوادر من حركة الشبيبة دون سبب يذكر، وأنّ الاعتداء بالضرب على وسيط الحل من حركة الشبيبة داخل مكتب عميد شؤون الطلبة د.محمد الأحمد، كان له الأثر الأكبر في تصعيد الأمور واستفزاز مجتمع الجامعة بشكل كبير". 

وأضاف البيان أنه وبعد حوار مطوّل مع عمادة شؤون الطلبة وممثلي الكتل الطلابية في الجامعة وتدخل أطراف الحل من خارج الجامعة، قررت حركة الشبيبة الطلابية وبالشراكة مع عمادة شؤون الطلبة إخلاء الجامعة، على أن تسير في إطار حل المشكلة ومحاسبة المسؤولين.