06-مايو-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت جمعية إنعاش الأسرة الخيرية، أنها وصلت إلى مرحلة تعجز فيها عن الاستمرار في تسديد التزاماتها المالية، بما في ذلك دفع رواتب موظفيها، أو تسديد التزامات مورديها، بعد وقف جميع نشاطاتها وأعمالها وإغلاق مقراتها وكافة منشآتها، بسبب حالة الطوارئ الحالية.

وقالت الجمعية في بيان صحافي، اليوم، إنها حاولت خلال فترة الطوارئ الحصول على تمويل وسد عجزها المالي من جهات رسمية وغير رسمية مانحة في فلسطين، إلا أن محاولاتها لم تتكلل بالنجاح.

وأشارت إلى أنها حافظت خلال الأزمة على مصالح موظفيها وحقوقهم، بما ينسجم مع التشريعات والقوانين الفلسطينية، ويحافظ على بقاء الجمعية وديمومتها.

وأوضحت الجمعية، أنها امتنعت عن إنهاء خدمات موظفيها، لكنها اضطرت مع بداية شهر أيار/مايو الجاري إلى تجميد عقود العاملين في الأقسام التي مازالت مغلقة بحكم حالة الطوارئ، مضيفة، أن هذا التجميد مؤقت لحين استئناف قدرتها على تسديد التزاماتها المالية تجاه موظفيها ومورديها.

وشدّدت على التزامها الكامل بكافة الأنظمة والقوانين المعمول فيها في فلسطين، بما فيها قانون العمل الفلسطيني، للحفاظ على حقوق موظفيها والاستمرار في خدمة المجتمع الفلسطيني.

يُذكر أن جمعية إنعاش الأسرة هي جمعية فلسطينية خيرية نسوية تنموية غير ربحية، تأسست في مدينة البيرة عام 1965، وهي توفر الآن 105 وظيفة، نسبة 85% منها للنساء، وما يقارب 85 محاضرًا ومحاضرة غير متفرغين.