الترا فلسطين | فريق التحرير
أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر، أن الجبهة الشعبية وضعت جانبًا الخيار المرحلي وعادت لخيارها الاستراتيجي، وهو الكفاح والمقاومة. جاءت تصريحات مزهر في كلمة ألقاها خلال احتفال الجبهة الشعبية في غزة بذكرى انطلاقتها، الخميس.
وشدد جميل مزهر، أنه "لا حلولَ ولا تسوياتٍ ولا مفاوضات، فإمّا فلسطين وإما النارُ جيلًا بعدَ جيل"، مضيفًا أن الاحتفال بالانطلاقة تحت عنوان انطلاقتنا مقاومة "هو تأكيد على ثوابتِ الجبهة، بأنّ لا قبلةَ لها سوى فلسطين، كلِّ فلسطين، وهي فرصةٌ لمكاشفةِ الجماهيرِ حولَ القضايا الملّحة كافّةً".
وتابع: "هزيمة هذا العدو لن تكون إلا بالكفاح المسلح، وبحرب الشعب الشاملة، فاليوم شعبنا أقرب من أي وقت مضى لهذا المفهوم".
ودعا مزهر إلى الإفراج الفوري عن قرار احتجاز إجراء انتخابات شاملة يشارك فيها الجميع، مضيفًا: "نريد انتخابات في القدس، ولكن دون إذن أو تصريح من هذا الاحتلال، ويجب أن نحول الانتخابات في القدس إلى معركة ومواجهة مع هذا الاحتلال".
وقال: "البعض يضع اشتراطاتٍ للقبول بالشرعية الدولية أو الرباعية الدولية كشرط للمصالحة ودخول منظمة التحرير أو الدخول في حكومة وحدة وطنية، ولا يحق لأحد أن يضع اشتراطات أو يقابل كل الجهود باشتراطات، وليس من حق أحد مصادرة برنامج الآخر".
وشدد جميل مزهر أن "الجبهة الشعبية وقوى المقاومة لن تسمح بالاستفراد بأي فلسطيني أو مدينة أو قرية أو مخيم في الوطن". وتابع: "واهم هذا العدو إذا اعتقد أن مخططات المجرمِ بن غفير يمكن أن تمر دون فعل يحول كل ذرة من ذرات الوطن إلى نار تحرق الصهاينة".
