الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
طالب جنرالات إسرائيليون بينهم وزير سابق بعدم محاكمة الجندي الذي أطلق الرصاص على الشهيد أحمد مناصرة، دون أن يكون أحمد قد شكّل أي خطر على أحد، وفق تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" على موقعها الإلكتروني، مساء الإثنين.
ستنظر المحكمة العليا في التماس ضد تخفيف التهم عن الجندي وتحويله للخدمة المجتمعية
وكان جندي إسرائيلي قتل الشاب أحمد جمال مناصرة، في بيت لحم بتاريخ 20 آذار/مارس 2019، عقب إصابته بالرصاص الحي في الصدر والكتف واليد، فيما أصيب شاب آخر بجروح حرجة بالرصاص الحي في البطن، بعد إطلاق النار على مركبة يستقلانها.
اقرأ/ي أيضًا: منظمة العفو: إسرائيل لا تعاقب جنودها القتلة
وأشارت الصحيفة إلى أن محامي الجندي توصل لصفقة ادعاء مع النيابة العسكرية، سيُحكم عليه بموجبها بالخدمة المجتمعية لثلاثة أشهر فقط. قبل أن يتم تقديم التماس ضد الصفقة أمام المحكمة العليا الإسرائيلية.
وستنظر المحكمة في الالتماس، اليوم الثلاثاء، ولذلك أعدّت هيئة الدفاع عن الجندي رسالة تؤيد إعفاءه من أي عقوبة، وقعها 12 جنرالاً سابقًا، من بينهم وزير جيش الاحتلال الأسبق موشيه يعلون، وعضو الكنيست يائير غولان، والجنرالات روعي نوما وطال روسو ونيتسان ألون ويتسحاق غيرشون وآفي مزراحي.
يطالب الجنرالات بالاكتفاء بمحاكمة الجندي تأديبيًا وعدم اتخاذ أي إجراء جنائي
ويطالب الجنرالات بالاكتفاء بمحاكمة الجندي تأديبيًا وعدم اتخاذ أي إجراء جنائي.
وكشفت "هآرتس"، أن المرة الأولى التي تم فيها عرض هذه الرسالة كانت في جلسة الاستماع التي عقدت في وقت سابق من هذا العام، قبل تقديم لائحة الاتهام، مبينة، أن النيابة العسكرية كانت تعتزم اتهام الجندي بالفتل غير العمد والاعتداء الجسيم في ظروف مشددة وإتلاف الأدلة، لكن بعد الجلسة تم تخفيض التُّهم.
وأطلق جندي إسرائيليّ النار على الشهيد مناصرة من قرية واد فوكين، والذي كان برفقة عائلته، قرب حاجز عسكري غرب بيت لحم، بعد أن ترجّل من مركبته، رغم أنه لم يشكّل أي خطر على الجنود.
اقرأ/ي أيضًا: