كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيليّة، عن أنّ المستوطنين يجنّدون جنود احتياط من جيش الاحتلال لحراسة البؤر الاستيطانيّة الزراعيّة والمساعدة على إقامتها. وفي الآونة الأخيرة، حدّدت معايير لهذا الغرض لجنود الاحتياط ضمن كتائب الهغمار (الدفاع الإقليميّ) في المستوطنات، إذ يجنّدون بموجب الأمر 8، الّذي يخوّلهم الحصول على مكافآت من الدولة.
لاحظت "هآرتس" مؤخّرًا وجود جنود احتياط في البؤر الاستيطانيّة الزراعيّة. وأوضح جنود إحدى المزارع لـ "هآرتس" أنّهم يحرسونها كجزء من خدمتهم في كتيبة "الدفاع الإقليميّ" التابعة لمستوطنة عيمانويل
وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت البؤر الاستيطانيّة بنشر إعلانات في مجموعات الواتساب تدعو الجنود إلى التجنيد لحراسة المزارع والبؤر الاستيطانيّة قيد الإنشاء. وقبل اندلاع الحرب، لم تعيّن حراسة دائمة لهذا النوع من البؤر الاستيطانيّة. وجاء في أحد الإعلانات: "نحن شباب يبلغون من العمر 18 عامًا ذاهبين إلى نقطة في جنوب جبل الخليل، ونبحث عن شخص انضمّ إلى الجيش ويوقع كجنديّ من كتائب الدفاع الإقليميّ، ويحصل على راتب وسلاح وليكون معنا". وفي إعلان آخر، هناك حديث عن خدمة في "نقطة جديدة" شمال الضفّة الغربيّة.
وحضور جنود الجيش الإسرائيليّ، أساسيّ في هذه القضيّة، لأنّه يتيح لمجموعات المستوطنين الوجود طوال الوقت داخل البؤرة الاستيطانيّة، إذ يغادرونها ليلًا لعدم وجود جنود معهم.
وأشارت الصحيفة الإسرائيليّة، إلى وجود جنود احتياط يخدمون في بؤرة استيطانيّة في غوش عتسيون، المؤسّس لها هو الآخر من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال.
ولاحظت "هآرتس" مؤخّرًا وجود جنود احتياط في البؤر الاستيطانيّة الزراعيّة. وأوضح جنود إحدى المزارع لـ "هآرتس" أنّهم يحرسونها كجزء من خدمتهم في كتيبة "الدفاع الإقليميّ" التابعة لمستوطنة عيمانويل.
وكما ورد في "هآرتس"، بعد التجنيد المكثّف لجنود جيش الاحتلال، تزايدت شكاوى الفلسطينيّين بشأن الهجمات والمضايقات الّتي ينفذها المستوطنون المسلّحون وبالزيّ الرسميّ لجيش الاحتلال.