الترا فلسطين | فريق التحرير
هاجم ثلاثة جنود دروز في جيش الاحتلال منزلاً في بيت لحم، الليلة الماضية، وفق ما أفادت به الإذاعة الإسرائيلية العامة، صباح الإثنين.
وأوضحت الإذاعة، أن الجنود الثلاثة ينتمون إلى "سلاح المدرعات"، وقد هاجموا بقنبلة يدوية منزلاً في بيت لحم، ولم يُسفر الهجوم على أي خسائر.
وأضافت، أن هجوم الجنود جاء على خلفية احتجاز جثة درزي في جنين قبل أيام.
وسبق أن تعرض خمسة عمال من الضفة الغربية للخطف في ثلاثة اعتداءات منفصلة في قرية يركا الدرزية بالجليل الأعلى. وأجبر الخاطفون أحد العمال على التحدث في فيديو والمطالبة بالإفراج عن جثة الدرزي. وفي اعتداء منفصل اختطف دروز ثلاثة عمال من الخليل واعتدوا عليهم بالضرب ما استدعى نقلهم للعلاج في مركز طبي بالمنطقة.
كما تعرض عاملان للخطف في الجولان المحتل على الخلفية ذاتها.
واحتجز مسلحون من جنين، الأسبوع الماضي، جثة درزي قالوا إنه جندي في جيش الاحتلال، توفي في حادث سير في جنين، وطالبوا بالإفراج عن جثامين شهداء يحتجزها جيش الاحتلال. لاحقًا، وبعد ضغوط مارسها مسؤولون في السلطة ومستشارون للرئيس محمود عباس على المسلحين، تم الإفراج عن جثة الجندي الدرزي.
