18-أبريل-2024
جوجل تطرد 28 موظفا

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

طردت "جوجل"، 28 موظفًا لديها، بسبب مشاركتهم في اعتصام استمر 10 ساعات في مكاتب الشركة، احتجاجًا على انحياز الشركة للاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أفادت به صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس.

بيانٌ للموظفين المتضررين من قرار جوجل، قالوا فيه إنهم يتخوفون من استخدام التكنولوجيا كسلاح ضد الفلسطينيين

وأوضحت "نيويورك تايمز"، أن الموظفين المؤيدين للفلسطينين ارتدوا الكوفية الفلسطينية، ونشروا مقاطع فيديو وبث مباشر من الاحتجاج الذي أقيم في مقر الشركة في مدينة نيويورك ومقر آخر في مدينة سانيفيل في ولاية كاليفورنيا.

وبحسب شرطة نيويورك، فإن 50 شخصًا شاركوا في الاحتجاج في مقر جوجل في المدينة. بينما قالت إدارة السلامة العامة في سانيفيل، إن عدد المشاركين في الاحتجاج في مقر جوجل في المدينة وصل إلى 130 شخصًا.

واعتقلت الشرطة المحلية 9 من المحتجين في مقر نيويورك ومقر سانيفيل بتهمة "التعدي على ممتلكات الآخرين".

وعلى أثر الاحتجاج، أصدر مسؤولٌ في الشركة، كريس راكو، مذكرة داخلية جاء فيها أن الموظفين "استولوا على مساحات مكتبية، وشوهوا ممتلكاتنا، وأعاقوا جسديًا عمل موظفين آخرين في جوجل".

وأضاف راكو: "كان سلوكهم غير مقبول، ومزعج للغاية، وجعل زملاء العمل يشعرون بالتهديد (..) سلوك مثل هذا ليس له مكان في مكان عملنا ولن نتسامح معه".

وأفادت "نيويورك تايمز" أن الموظفين الذين تم فصلهم ينتمون إلى مجموعة مناهضة للفصل العنصري، ودأبت على انتقاد سياسة جوجل تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، وقد طالبوا في احتجاجهم بانسحاب جوجل من "مشروع نيمبوس" الذي توفر بموجبه جوجل كلاود خدمات ذكاء اصطناعي وحوسبة سحابية للحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي.

ونقلت نيويورك تايمز بيانًا للموظفين المتضررين من قرار جوجل، قالوا فيه إنهم يتخوفون من استخدام التكنولوجيا كسلاح ضد الفلسطينيين، مؤكدين أن الطرد من العمل طال حتى موظفين لم يشاركوا بشكل مباشر في الاحتجاجات التي وصفوها بأنها "تاريخية".

واعتبر بيان الموظفين، أن "العمل الانتقامي الصارخ هو مؤشر واضح على أن جوجل تقدر عقدها البالغ 1.2 مليار دولار مع الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي أكثر من عمالها الذين يخلقون قيمة حقيقية للمديرين التنفيذيين والمساهمين".

دلالات: