07-أبريل-2024
6 اشهر من الحرب الإسرائيلية على غزة

بدأت الحرب على غزة اليوم (7 نيسان) شهرها السّابع

انتهت 6 أشهر من الحرب الإسرائيليّة على قطاع غزة، وبدأ شهرٌ سابع من القتل المستمرّ الذي خلّف أكثر من 33 ألف شهيد، وتدمير إسرائيل أي فرصة للحياة بغزة. لعلّ العنوان الأبرز للحرب اليوم إعلان جيش الاحتلال سحب كامل قواته من داخل القطاع باستثناء الإبقاء على لواء المظليين، لضمان استمرار فصل شمال غزة عن جنوبها، وهو ما ردّت عليه كتائب القسام بنشر رسالة لجيش الاحتلال قالت فيها إنّكم قد تدخلون شوارع غزة "لكنّكم ستحترقون في أزقتها، بعزم مقاتلينا الأشدّاء".

يحاول الترا فلسطين تتبّع أبرز الأحداث والمحطات المفصلية في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، والتي بدأت شهرها السابع

ورغم مرور نصف عام (184 يومًا) على حرب الإبادة، ما تزال المقاومة تطلق صواريخها على غلاف غزة على الأقل، وسكّان المستوطنات المحيطة ما يزالون مُهجّرين من منازلهم، فيما تغيب ظاهريًا على الأقل رؤية إسرائيل لليوم الذي يلي توقّف الحرب. أمّا أهداف الحرب التي وضعها بنيامين نتنياهو والمتمثلة بالقضاء على حماس، وتحييد قدرات فصائل المقاومة على مهاجمة إسرائيل، واستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين منذ السابع من أكتوبر، فثمّة اتفاق إسرائيلي على أن أيًا منها لم يتحقق حتى الآن.

يحاول الترا فلسطين في السطور التالية تتبّع أبرز الأحداث والمحطات المفصلية في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر: 


أكتوبر/ تشرين الأول 2023

7 أكتوبر: المقاومة الفلسطينية تشن هجوم "طوفان الأقصى" على مستوطنات "غلاف قطاع غزة"، تُدمّر فرقة غزة في جيش الاحتلال، وتأسر عشرات الأسرى الإسرائيليين (مدنيين وعسكريين). 

7 أكتوبر: الاحتلال يعلن بدء عملية "السيوف الحديدية" ضد حركة حماس في قطاع غزة. 

9 أكتوبر: أصدرت سلطات الاحتلال أمرًا بفرض حصار كامل على قطاع غزة، معلنة أنه "لن يُسمح بدخول الكهرباء، أو الطعام، أو الماء، أو الوقود" إلى القطاع. وشنّ الطيران العسكري، والمدفعية الإسرائيلية سلسلة ضربات في مختلف أماكن القطاع، ما خلّف عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى. 

13 أكتوبر: طالب جيش الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، والبالغ عددهم أكثر من مليون ونصف، على النزوح لجهة الجنوب، وأعلن المنطقة الشمالية، التي تضم مدينة غزة وشمالها منطقة حرب.

17 أكتوبر: ارتكب الاحتلال مجزرة مستشفى المعمداني، المعروفة أيضًا باسم مجزرة المستشفى الأهلي العربي، حيث أغارت قوات الاحتلال على المستشفى في حي الزيتون بجنوب مدينة غزة. وأدت الغارة الجوية إلى استشهاد أكثر من 500 فلسطيني وإصابة العديد من الجرحى الذين كانوا في ساحة المستشفى، بالإضافة إلى مئات النازحين المدنيين، وكانت غالبيتهم من النساء والأطفال. تسببت المجزرة الإسرائيلية بكارثة حقيقية، حيث تمزقت أجساد الضحايا وتحولت إلى أشلاء متناثرة ومحترقة، وجعلت المستشفى بركة من الدماء. 

20 أكتوبر: أفرجت حركة حماس عن الأسيرتين الأمريكيتين المحتجزتين في غزة، وهما جوديث رعنان وابنتها ناتالي رعنان، بعد جولة مفاوضات شارك فيها مسؤولون قطريون. وبعد بضعة أيام، تم أيضًا الإفراج عن أسيرتين إسرائيليين جديدتين، وهما يوتشيفيد ليفشيتز (85 عامًا)، ونوريت كوبر (79 عامًا).

27 أكتوبر: بدأت الدبابات الإسرائيلية توغلها داخل قطاع غزة، وهو ما اعتبر نقطة انطلاق الهجوم البري، حيث انطلقت القوات في تقدمها نحو مدينة غزة.

31 أكتوبر:  قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي حي جباليا شمال مدينة غزة بقنبلتين وزن كل منهما 2000 رطل، مما أسفر عن استشهاد أكثر من مئة شخص وإصابة المئات، وادعى الاحتلال أن الهدف من القصف كان استهداف القائد في حركة حماس إبراهيم البياري. 


اقرأ/ي أيضًا: 

نصف عام من العدوان

هآرتس: بعد 6 أشهر.. لم يتحقق إلا القليل من أهداف الحرب على غزة


نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

1 نوفمبر: بدأت عمليات الإجلاء من قطاع غزة عبر معبر رفح لنحو 7000 من حاملي جوازات سفر أجنبية وأشخاص لديهم جنسيات مزدوجة، بالإضافة إلى عائلاتهم والأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل. 

15 نوفمبر: اقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في قطاع غزة، بعد فترة حصار دامت عدة أيام. وأفاد الطاقم الطبي أن المرضى، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة، استشهدوا نتيجة نقص الطاقة والإمدادات. وزعم الاحتلال أن المستشفى كان يستخدم كمقر تحت الأرض لمقاتلي حركة حماس، وهو ما تبيّن عدم صحته. 

في 24 نوفمبر: اتفق كل من حماس والاحتلال على هدنة استمرت لمدة أسبوع، وتم التفاوض عليها في محادثات بوساطة قطرية، أفرج خلالها عن 80 أسير إسرائيلي مقابل إطلاق سراح 240 فلسطينيًا معتقلًا من النساء والأطفال في سجون الاحتلال. وتم إطلاق سراح 25 أسيرًا، معظمهم من عمال المزارع التايلانديين، وذلك خارج نطاق الصفقة.

كما سمح الاحتلال بدخول القليل من المساعدات إلى غزة خلال فترة الهدنة، لكنها لم تكن كافية. 


ديسمبر/كانون الأول 2023 

2 ديسمبر: انهيار الهدنة، إذ بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف جنوب قطاع غزة بكثافة، مُدعيًا أنه استهدف أكثر من 400 هدف. كما أصدر الجيش أوامرًا لسكان العديد من البلدات والقرى بإخلاء منازلهم، ما أثار الارتباك والخوف بين السكان الذين بحثوا عن مأوى آمن.

4 ديسمبر: بعد أيام قليلة من انتهاء فترة الهدنة، شنت قوات الاحتلال أول هجوم بري كبير لها في جنوب قطاع غزة، حيث استهدفت المشارف الجنوبية للمدينة الرئيسة خانيونس.

كما اندلعت في الأيام التالية حرب مدن صعبة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في مدينة خانيونس الجنوبية، ودارت المعارك من منزل إلى منزل. ووصف المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة هذه العمليات بأنها من بين أعنف الهجمات في الحرب، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.

12 ديسمبر: صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن القصف العشوائي الذي تنفذه "إسرائيل" على قطاع غزة يجعلها تفقد الدعم الدولي، وهو ما اعتبر على أنه "تحوّل" في خطاب الولايات المتحدة، وهي من بين أقرب حلفاء الاحتلال خلال الحرب. وفي الأشهر القادمة، ستتبنى واشنطن موقفًا أكثر صراحة في دعوة الاحتلال إلى بذل المزيد من الجهد لـ"حماية المدنيين"، على الرغم من أنها ستظل تقدم الدعم العسكري لها في العلن والخفاء، ما يخلق توترًا داخل الحزب الديمقراطي.

15 ديسمبر: قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية ثلاثة أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، ما أثار انتقادات لسير الحرب في إسرائيل. اعترف جيش الاحتلال بالخطأ بعدما قامت قواته بقصف مبنى يحمل كتابات تطالب بنجدة ثلاثة أسرى. الأسرى خرجوا دون قمصان وحملوا أعلامًا بيضاء، لكنهم تعرضوا لإطلاق نار على يد جندي إسرائيلي أرداهم قتلى. 

26 ديسمبر: قصفت قوات الاحتلال مخيمات النازحين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة، وأصدرت أوامر للسكان بإخلاء المنطقة.وبدأ الاحتلال بتوسيع هجومه البري على المنطقة. 


يناير/ كانون الثاني 2024 

1 يناير: أعلن الاحتلال بدء عملية سحب جزئي لبعض قواته من شمال قطاع غزة، في مرحلة واستراتيجية جديدة من العدوان، وفي الوقت نفسه، يستمر الهجوم العنيف في المناطق الجنوبية.

2 يناير: الاحتلال يغتال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، واثنين من قادة كتائب القسام، في قصف على مكتب لحركة حماس في الضاحية الجنوبية في بيروت. 

11 يناير: رفعت محكمة العدل الدولية أولى جلساتها بعد الاستماع لمرافعة جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. تقدمت رئيسة المحكمة بقائمة بالمسائل الإجرائية التي ستتخذها المحكمة في نظر الدعوى، بمشاركة قضاة من جنوب الطرفين. وطالبت جنوب أفريقيا الاحتلال بوقف عملياته العسكرية في قطاع غزة فورًا، مستندة إلى مؤشرات تؤكد ارتكاب إبادة جماعية.

23 يناير: أعلنت "إسرائيل" عن مقتل 24 جنديًا في غزة، وهي أسوأ خسائرها في الحرب. تم قتل 21 جنديًا من قوات الاحتياط بالقرب من مدينة خانيونس في 22 يناير، بينما قتل ثلاثة ضباط في هجوم منفصل جنوبي غزة. 

26 يناير: نظرت محكمة العدل الدولية في لاهاي في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وأمرت المحكمة "إسرائيل" بمنع الإبادة الجماعية، لكنها لم تصل إلى حد الأمر بوقف الإبادة الجماعية. ورأت المحكمة أنه "من المعقول" أن تصل أعمال "إسرائيل" إلى مستوى "الإبادة الجماعية"، وشددت على ضرورة أن تتخذ "إسرائيل" كل ما بوسعها لمنع جميع الأعمال التي تتضمنها المادة الثانية من اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها،  فيما يتعلق بالفلسطينيين في غزة، ورفضت طلبًا إسرائيليًا بإسقاط هذه القضية.

29 يناير: الهلال الأحمر الفلسطيني يصرح أن الطفلة هند رجب، 6 سنوات، عالقة في سيارة، بعد استشهاد عائلتها، وتوجه طاقم لإنقاذها، وانقطع الاتصال معها ومع الطاقم لنحو 12 يومًا، إذ تم العثور على جثمانها وخمسة من أفراد عائلتها، وطاقم الإنقاذ في منطقة قريبة، في 10 فبراير 2024. 

30 يناير: اقتحم جيش الاحتلال مستشفى الأمل ومبنى جمعية الهلال الأحمر في خانيونس تحت غطاء ناري كثيف.


فبراير/ شباط 2024 

7 فبراير: استمرار المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستمر برفض شروط حماس بالانسحاب التام من قطاع غزة، فيما يهدد بمهاجمة رفح التي تأوي أكثر من مليون ونصف نازح، وسط رفض دولي وأممي.

9 فبراير: اعتقل جيش الاحتلال 17 شخصًا، من بينهم أطباء، من داخل مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر في خانيونس، وفتش المستشفى وحطم بعض الأجهزة والمعدات والأثاث، واحتجز الطواقم الطبية وحقق معها وضربها وأهانها، كما منع الطواقم ومرافقي المرضى من شرب المياه واستخدام الحمام.

19 فبراير: أكد خبراء في الأمم المتحدة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان بحق النساء والفتيات في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك الاغتصاب وأشكال أخرى من الاعتداء الجنسي. وأكد الخبراء أن امرأتين فلسطينيتين على الأقل تعرضتا للاغتصاب، بينما تم تهديد نساء أخريات بالاغتصاب والعنف الجنسي، كما التقط جنود الاحتلال صورًا لمحتجزات في ظروف مهينة وتم نشرها على الانترنت.

25 فبراير: المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يوثق قتل جنود الاحتلال لأكثر من 300 مدني فلسطيني عند حاجز وادي غزة بعد إجبارهم على النزوح من مدينة غزة إلى منطقة المواصي جنوبي القطاع، إلى جانب استهداف المنتظرين لشاحنات المساعدات قرب الحاجز.

29 فبراير: الاحتلال يرتكب مجزرة الطحين، أو مجزرة دوار النابلسي، حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات والغذاء بعد أشهر من الجوع، وأدى الهجوم إلى استشهاد أكثر من 112 شخصًا وأكثر من 760 جريحًا. 


مارس/ آذار 2024

7 مارس: جيش الاحتلال يسلم جثامين 47 شهيدًا مجهولي الهوية. وبحسب الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، فإن الجيش قد سلم حتى الآن 338 جثمانًا لشهداء من قطاع غزة على أربع دفعات، وهم من بين مئات الجثامين التي تم احتجازها والتي تعود لشهداء سقطوا بعد السابع من أكتوبر وتم اختطافها على يد الاحتلال. جميع الجثامين التي تم تسليمها مجهولة الهوية، وتم دفنها في مقابر جماعية. وأفاد التلفزيون الرسمي الإسرائيلي بأن جيش الاحتلال فحص 400 جثمان من أصل مئات الجثامين التي تم اختطافها من مستشفى ناصر، وتبين أنها لا تعود إلى أسرى إسرائيليين.

10 مارس: بدء شهر رمضان دون التوصّل إلى وقف لإطلاق النار. 

12 مارس: خرجت سفينة تحمل مساعدات من المطبخ المركزي العالمي متجهة إلى غزة من قبرص، في تجربة لفتح ممر بحري لتوصيل المساعدات. فيما أكدت وكالات الإغاثة إن هذه الشحنات البحرية، التي تتضمن أيضًا إسقاطًا جويًا، لا تكفي لتعويض الإمدادات التي تصل عبر النقاط البرية التي تفرضها "إسرائيل".

14 مارس: بعد 11 يومًا من القتال في حي حمد في خانيونس، الاحتلال يعترف أن الحيّ هو أصعب ساحة قتال خاضها حتى الآن. 

15 مارس: جيش الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين في منطقة دوار الكويت في غزة مما أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصًا وإصابة آخرين، وفقًا لإعلان وزارة الصحة.

18 مارس: حذّر مراقب الجوع العالمي، وفقًا لتصنيف مراحل الأمن الغذائي (IPC)، من وقوع مجاعة في غزة بحلول شهر مايو/أيار، إلا إذا تم وقف فوري لإطلاق النار وزيادة المساعدات. ووصف انتشار نقص الغذاء بأنه الأسوأ على الإطلاق، مشيرًا إلى أن أكثر من نصف سكان غزة يعانون بالفعل من أسوأ مستوى من نقص الغذاء. 

18 مارس: شن الاحتلال هجومًا بريًا جديدًا على مستشفى الشفاء في غزة، استمر الهجوم حتى نهاية آذار/مارس، وبعد الانسحاب تكشّف حجم الدمار المهول الذي سببه الاحتلال في المستشفى الذي لم يعد صالحًا للعمل. نفّذ الاحتلال في المستشفى عمليّات إعدام طالت مئات الفلسطينيين، واعتقل آخرين. بين الشهداء العميد فائق المبحوح الذي كان له دور في ترتيب وصول شاحنات إغاثة لشمال قطاع غزة، وهي المرة الأولى التي يصل فيها الغذاء لمن يجوّعهم الاحتلال شمال القطاع. 

25 مارس: اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعدما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، ما أثار خلافًا مع إسرائيل.

28 مارس: أصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا ينص على إضافة تدابير إضافية للإجراءات المؤقتة التي طلبتها جنوب أفريقيا في قضيتها ضد إسرائيل بشأن تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية ومعاقبتها في قطاع غزة.

29 مارس: تحقيق لصحيفة "هآرتس" العبرية يكشف أن الاحتلال اقتطع 16% من أراضي قطاع غزة بشكل سري، من أجل إنشاء "منطقة أمنية عازلة" وممر تحت سيطرته للتموضع في غزة.


أبريل/ نيسان 2024

الأوّل من نيسان/ ابريل | الاحتلال ينسحب من مستشفى الشفاء مخلفًا عددًا كبيرًا من الشهداء والدمار في دمار غير مسبوق لأحد أهم المستشفيات في قطاع غزة. 

الأوّل من نيسان/ ابريل | صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون  يعرف باسم "قانون الجزيرة"، الذي يتيح إغلاق وسائل إعلام أجنبية ومنعها من البث، بذريعة المساس بـ "أمن إسرائيل". 

الثاني من نيسان/ ابريل | شنّ الاحتلال غارات جوية إسرائيلية على قافلة تابعة لجمعية المطبخ المركزي العالمي الخيرية، مما أدى إلى استشهاد سبعة من عمال الإغاثة. أثار هذا الحادث غضبًا عالميًا، وتعهدت "إسرائيل" بإجراء تحقيق واعترفت بارتكابها المجزرة. 

الرابع من نيسان/ ابريل | تحقيق لموقع "سيخا ميكوميت" الإسرائيلي يكشف عن سجن سري يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي لتعذيب أسرى قطاع غزة، وأكد طبيب كان يعمل في المكان أنه تم بتر سيقان بعض الأسرى بسبب تكبيل أطرافهم.  

السادس من نيسان/ ابريل | كتائب القسام تخوض قتالًا مباشرًا مع قوات الاحتلال في حيي الزنة والأمل بخانيونس، وتؤكد قتلها 14 جنديًا وتفجير دبابات وناقلة جند واستهداف قوات راجلة وقوات نجدة. جيش الاحتلال أقرّ صباح 7 نيسان/ أبريل بمقتل 4 من جنوده. 

السابع من نيسان/ ابريل: جيش الاحتلال يسحب الفرقة 98 من قطاع غزة، ويبقي على لواء المظلين وسط القطاع.